على مدار الأشهر الماضية، أمر حكام أفغانستان الجدد، جميع الفتيات والشابات بالبقاء فى المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة من أجل سلامتهن وأن هذا الحظر أمر مؤقت.
ومن الفتيات التى لا تجد ما تشغل به وقتها هذه الأيام، الطالبة الجامعية حوّا ابنة العشرين عاما شأنها شأن مئات الآلاف من الفتيات الأفغانيات اللاتى يحلمن بالعودة إلى الدراسة.
تقول حوا: "لم نولد لكى نجلس فى البيت وإذا كان بإمكاننا أن نربى أطفالا فنستطيع أيضا أن نعول أسرنا ومن ذهبن منا إلى الجامعة أصبحت لهن وظائف ليساعدن أسرهن بالطبع لن نحقق شيئا لأن رجال طالبان يقولون أن كل ما درسناه فى العشرين عاما الأخيرة لا طائل من ورائه".
وتناشد سحر الطالبة بالمدرسة: "أود أن أعود إلى فصلى وأستأنف دراستى وأن أكون مع زميلاتى وأساتذتى" ولاحظت شقيقتها هادية 10 سنوات التى تحلم بأن تكون طبيبة أن بعض مدرساتها وزميلاتها فيما سبق اختفين وتفترض أنهن فررن من كابول مع آلاف الأفغان.