شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التي تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
عصابة مسلحة فى هايتى تهدد بإسقاط رئيس الوزراء إن لم يستقيل
هددت أكبر عصابة مسلحة فى هايتى بقيادة الشرطى السابق جيمى شيريزييه، بإسقاط حكومة أرييل هنرى بالقوة إن لم يوافق على مطالب بالاستقالة من منصبه، بحسب "روسيا اليوم".
وقال زعيم العصابة شيريزييه، إنه مستعد لإقصاء رئيس الوزراء من السلطة "حتى إن كان ثمن ذلك إراقة الدماء"، مضيفا أن عصابته تقف ضد "5% من الناس الذين يمتلكون 95% من ثروة البلاد".
وتتهم العصابات رئيس الوزراء بتنظيم اغتيال الرئيس جوفينيل مويز فى يوليو الماضي، بناء على اتصالات هاتفية لهنرى بأحد المشتبه بهم فى الهجوم على مقر رئيس الدولة.
وعلى إثر اغتيال مويز باتت هايتى على أعتاب أزمة سياسية، حيث وقع الرئيس مويز قبل يوم من اغتياله مرسوما بتعيين هنرى رئيسا للوزراء، لكنه لم يتمكن من تولى مهامه الجديدة قبل اغتيال مويز.
سفينة الصيد البريطانية المحتجزة فى فرنسا تغادر نحو المملكة المتحدة
ووافق رئيس الوزراء السابق كلود جوزيف على التنحى من رئاسة الحكومة لتفادى أزمة بينه وبين هنرى الذى أصبح رئيسا للوزراء بعد أسبوعين من ذلك.
أظهرت بيانات لمواقع متابعة للملاحة أن سفينة الصيد البريطانية "كورنيليس غيرت جان" التى تم توقيفها فى فرنسا الأسبوع الماضي، غادرت ميناء لوهافر الفرنسى متوجهة إلى بريطانيا، بحسب "روسيا اليوم".
وحسب موقع marinetraffic.com، فإن السفينة البريطانية كانت تتجه إلى ميناء شورهام البريطاني.
وغادرت السفينة بعد أن قضت محكمة فى مدينة روان الفرنسية، بالإفراج عن السفينة ورفض المطالبة بأن يدفع قبطانها غرامة 150 ألف يورو، حسب محامى القبطان.
وتم احتجاز السفينة الأسبوع الماضي، حيث قالت السلطات الفرنسية إن السفينة كانت تقوم بالصيد فى المياه الفرنسية دون الرخصة المطلوبة.
ويأتى ذلك على خلفية الجدل بين فرنسا وبريطانيا بشأن الرخص لصيد الأسماك، حيث اتهمت باريس المملكة المتحدة بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاق "بريكست" فى ما يتعلق بإصدار التراخيص للصيد ومنحها للسفن الفرنسية.
وهددت فرنسا بتشديد الرقابة على الشاحنات القادمة من بريطانيا ومنع السفن البريطانية من الرسو فى الموانئ الفرنسية، بينما ترفض لندن الاتهامات الموجهة إليها.
مجلس الدولة البرتغالى يدعم حل برلمان البلاد
وافق مجلس الدولة البرتغالي، على مبادرة رئيس البلاد، مرسيلو ريبيلو دى سوزا، الخاصة بحل برلمان البلاد وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، بحسب "روسيا اليوم".
وذكر مكتب دى سوزا، فى بيان: "دعم مجلس الدولة الذى اجتمع اليوم بقيادة رئيس الجمهورية بأغلبية الأصوات مقترح الرئيس لحل مجلس الجمهورية".
ورفض مجلس الجمهورية، يوم 27 أكتوبر، تأييد مشروع الميزانية البرتغالية للعام المقبل، حيث عارض الحزب الشيوعى البرتغالى وكتلة اليساريين مبادرة الحكومة، وعرضا عدة مطالب بينها إجراء إصلاحات فى قطاع الرعاية الصحية ورفع المعاشات والحد الأدنى للأجور.
وسبق أن حذر الرئيس البرتغالى من إمكانية حله البرلمان فى حال رفض الأخير مشروع الميزانية، ما سيعنى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة بدل الموعد المقرر مسبقا عام 2023.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة