تستهدف "حياة كريمة" تغيير وجه الحياة بالكامل فى الريف المصرى، من خلال تضمنه كافة أبعاد التنمية المستدامة والتخطيط المستجيب للنوع الاجتماعى والتعافى الأخضر، وهذا ما يميزه عن غيره من المشروعات التنموية.
وساهم مشروع حياة كريمة فى توفير خدمات الصرف الصحى لجميع قرى المرحلة الأولى من خلال إنشاء وتطوير 130 محطة معالجة، وكذا توفير خدمات مياه الشرب وتعزيزها من خلال توسيع محطات التنقية، وكذلك استبدال وإعادة تأهيل البنية التحتية القديمة للمياه، فضلًا عن تطوير خدمات الاتصالات من خلال توسيع مكاتب البريد وتغطية شبكات المحمول ومواقع توزيع الألياف الضوئية ومجمعات الخدمات الحكومية.
وساهمت حياة كريمة فى توفير 120 ألف وحدة "سكن كريم" فى عام واحد فقط، مع التوسع فى إتاحة الخدمات التعليمية دون تمييز، من خلال إنشاء المدارس وتحسينها، وكذلك توفير فصول دراسية ذكية، فضلاً عن نشر الوعى المجتمعى والثقافى والصحى لضمان استدامة المشروعات المنفذة.
ويمثل هو أكبر مشروع تنموي في العالم، وأكبر مشروع إنمائي شامل في مصر من حيث مخصصات الميزانية، والجدول الزمني للتنفيذ، وعدد المستفيدين بتكلفة تصل إلى 800 مليار جنيه بمدى زمني 3 سنوات ويستفيد منه 58% من سكان الريف المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة