فتح توماس ماركل جونيور، الأخ غير الشقيق لميجان ماركل، النيران، على دوقة ساسكس، واتهمها أن المال والشهرة والكاميرات أفسدوها وغيروا سلوكها تجاه عائلتها، موضحا أن آخر مرة رآها كانت عام 2011 في جنازة جدتهما قبل أن تغادر إلى كندا بعد الجنازة مباشرة.
وكشف توماس أنه كان مقربًا من شقيقته سابقًا، قبل أن تثبت نجاحها في عالم التمثيل وبعد دورها الأبرز في مسلسل Suits، مضيفا أنها أصبحت تعامل عائلتها وكأنها محرجة من أصولها، وفقا لموقع العين الإماراتى.
شقيق ميجان
ميجان ماركل وشقيقها
ووجه شقيق ميجان تهم البرود لها، وقال إنها انفصلت عن زوجها السابق منتج الأفلام تريفور إنجلسون بكل قسوة، وتساءل كيف استطاعت إغواء الأمير هاري للزواج منها، بينما هجرت زوجها السابق ببرود؟.
واختتم توماس حديثه بتحذير الأمير هاري، مشيرًا إلى أن الأخير غير سعيد في زيجته، إذ كانت الابتسامة تملأ وجهه سابقًا أم الآن فيظهر حزينًا في أغلب الصور.
ومن جهة أخرى لوح توماس ماركل، والد ميجان ماركل دوقة ساسكس، وزوجة الأمير هارى، بأنه يمكنه مقاضاة ميجان ماركل والأمير هاري لرؤية أحفاده، وقال توماس الذى لم يلتق بعد بأحفاده آرتشي، البالغ من العمر عامين، والطفلة ليليبت، إن دوقة ساسكس كانت تتصرف بـ "طفولية" لمنعه من روؤية أحفاده.
وكشف عن أن "العديد من المحامين" في كاليفورنيا أخبروه أنه يمكن أن يفوز إذا اتخذ إجراءً قانونيًا، لكن توماس أصر على أنه سينتظر قبل الإجراءات الصارمة، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ولم ير توماس ماركل، الذي يهاجم ميجان كثيرًا في وسائل الإعلام، ابنته منذ ما قبل زفافها على الأمير هارى في عام 2018، ولكن على الرغم من عدم التواصل مع الزوجين منذ سنوات، إلا أنه لا يزال يأمل في أن يتمكنوا من بناء الجسور من أجل الأطفال.
