تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرًا من د. إسلام أبو المجد مستشار الوزير للشئون الإفريقية، حول الاجتماع الوزارى الافتراضى (المائدة المستديرة الدورة الثالثة عشر) بشأن التعليم الإلكتروني فى إفريقيا، الذى عُقد بمشاركة مسئولين من وزارات التعليم العالى الإفريقية.
وأفاد التقرير بأن الاجتماع يُعقد كجزء من سلسلة اجتماعات حول التعليم الإلكترونى فى إفريقيا، وتستضيفه مؤسسة التعليم الإلكترونى الإفريقية e-Learning بالتعاون مع كورسيرا Coursera for campus.
وأشار التقرير إلى أن الاجتماع تناول استخدام التعليم الهجين والإلكترونى المُستند على المهارات؛ لوضع التعليم العالى والبحث العلمى ضمن خطط النمو الاقتصادى، حيث أثرت جائحة كورونا بالسلب على النمو الاقتصادى للدول، ولكنها أدت لتغيير مسار التعليم وسارعت من وتيرة الدخول فى عصر التعليم الإلكترونى.
وأوضح التقرير، أنه تم عرض تجربة مصر ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فى إنشاء منصات إلكترونية للتعليم يتم التقديم من خلالها المحاضرات للطلاب، وشهدت تفاعلاً كبيرًا بين الطلاب والأساتذة، وكذلك إنشاء نظم إلكترونية احترافية مُحكمة للامتحانات، والتى ساهمت فى تخطى الدولة لمشكلة جائحة كورونا وانتظام سير العملية التعليمية.
وأضاف التقرير أنه تم عرض تجربة مصر فى إنشاء الجامعات التكنولوجية التى تؤهل الطلاب لفرص العمل المستقبلية فى المجالات التكنولوجية والذكاء الاصطناعى والتكنولوجيات البازغة، حيث يُعتبر التعليم التكنولوجى أحد أهم أدوات المستقبل لملء الفجوة فى الإحتياجات لسوق العمل بالمستقبل، كما تم استعراض فرص مشاركة هذه التجربة مع الدول الإفريقية.
وأشار التقرير إلى أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا بالغًا بالتعليم العالى والبحث العلمي، فقد تم زيادة حصة ميزانية التعليم لتصل إلى 6% من الناتج القومى المحلى و1% للبحث العلمي، ويعتبر اهتمام الدولة بالتعليم والبحث العلمى مؤشرًا على خطة النهوض الاقتصادى المبنى على المعرفة، حيث تتبنى الوزارة توجهات الدولة فى النهوض بالتعليم الجامعى والبحث العلمى كقاطرة للتنمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ورؤية القيادة السياسية فى الارتقاء بجودة الإنسان المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة