شدد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو على أن المساعدات الإنسانية لأفغانستان لن تحل أزمة البلاد الاقتصادية الراهنة.
وقال دي مايو، في تصريحات إذاعية الخميس: "نحن نعمل (كمجتمع دولي) مع الأمم المتحدة لضمان عدم انهيار الدولة. نقوم مع الأمم المتحدة ببناء آلية مالية لإستمرار آلة الدولة في العمل مع ضمان عدم وصول أموال إلى طالبان"، مضيفا لأنه "بالمساعدات الإنسانية فقط لن نتمكن من حل المشاكل الاقتصادية لهذا البلد، الذي يقلقنا كثيرا أولا وقبل كل شيء لانتهاك حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة".
وأشار رئيس الدبلوماسية الايطالية، إلى أن القمة الاستثنائية لمجموعة العشرين حول أفغانستان التي نظمتها بلاده في وقت سابق من الشهر الماضي، قررت وضع "مليار يورو من الاتحاد الأوروبي في جميع التدخلات الإنسانية التي سنقوم بها في أفغانستان، وأن جزء منها سيخصص بالضرورة للمرأة الافغانية".
وأعاد دي مايو التذكير بأنه "عندما إتخذنا خيار عدم الاعتراف بحكومة طالبان لأن هناك 17 من أعضائها مدرجين في قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (إف. بي. آي) أو الأمم المتحدة للإرهاب، ولكن في ذات الوقت نعمل مع الأمم المتحدة لضمان عدم انهيار الدولة".
