أكرم القصاص - علا الشافعي

إكسبو 2020 يحتفل بالكاتبة الكبيرة نوال السعداوى فى قائمة النساء المكافحات

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 04:29 م
إكسبو 2020 يحتفل بالكاتبة الكبيرة نوال السعداوى فى قائمة النساء المكافحات نوال السعداوى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفل جناح المرأة في معرض "إكسبو 2020 دبي"، بالأديبة والكاتبة الراحلة نوال السعداوي، حيث تم وضع صورة صاحبة "الأنثى هي الأصل" من بين صور النساء المكافحات في العالم.
 
وتشارك مصر جناح مميز في معرض إكسبو 2020 دبي، حيث يشهد طوال مدة انعقاد معرض الإكسبو إقامة نحو 113 فعالية في موضوعات: المدن والتطوير العمراني، والسياحة، والتنمية المستدامة، والصحة، والزراعة وتحسين مستوى المعيشة، والمرأة والشباب، كما تتضمن الفعاليات ورش عمل ولقاءات نقاشية ولقاءات أعمال وصالونات ثقافية.
 
نوال السعداوى
 
كذلك على هامش المشاركة المصرية في إكسبو دبي 9 معارض متخصصة في مجالات: الآثار، والتعليم، والاستثمار العقاري، ومعرض تراثنا، فضلاً عن الفعاليات الترفيهية والثقافية الأخرى، يشهد المعرض زيارات لعدد من أبرز الرموز والشخصيات المصرية في شتى المجالات العلمية والفنية والثقافية والرياضية للجناح المصري فى رسالة ترويجية إلى العالم.
 
ونوال السعداوى (1931- 2021) وهى واحدة من أشهر الكاتبات المصريات والعرب فى الخمسين عامًا الأخيرة، حيث طرحت أفكارا مغايرة، وناضلت لاكتساب أرض جديدة للمرأة المصرية فى صراعها الفكرى مع العقليات الذكورية، نشرت أثناء حياتها سيرتها الذاتية بعنوان "أوراق حياتى".
 
وعارضت نوال السعداوى الكثير من العادات وهاجمت أخلاق الرجل الشرقي وموقفه من المرأة، وساندت قضايا التمرد الفكرى، وحرية الإبداع، ناقشت الأمور السياسية، واشتبكت مع الحق العربي الفلسطيني، ورفضت كل أشكال التمييز القائمة على أساس الدين أو العرق أو اللون.
 
"كتبَتْ نوال السعداوي أكثرَ من خمسين عملًا متنوِّعًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية، وعزفت بقلمها على الثالوث المقدس (الدين والجنس والسياسة) لتقوِّضه؛ فهي تدعو لأن تتحرر المرأة من قَيْدِ عبودية الرجل محلقة في أفق أرحب من المساواة ذاتها؛ فالمرأة حين ارتدَتِ الحجاب تدينا استتر عقلها قبل شعرها، واعتلاها الرجل باسم الجنس، وعلى أعتاب السياسة فقدت كل شيء وقضت حياتها مدافعة عن المرأة؛ فسلبت حريتها، وعزلت من وظيفتها، وأدرج اسمها في قائمة الاغتيالات، ولم يكن أمامها إلا أن تبحث عن الحرية والأمان في مكانٍ آخر، ولكن أينما ذهبت فقضية المرأة هي شاغلها الأكبر، فظلت تكتب عنها وإليها".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة