دعا مجلس الأمن الدولى، اليوم الجمعة، إلى وقف لإطلاق النار فى إثيوبيا، وذلك عقب إعلان 9 فاصل إثيوبية اعتزامها حل حكومة رئيس الوزراء آبى أحمد، وسط أنباء عن تقدم قوات جبهة تحرير تيجراى باتجاه العاصمة أديس أبابا، بحسب "الشرق بلومبرج".
و أعلن التحالف الجديد الذى شكلته تسع جماعات فى إثيوبيا عن تمسكه بالإطاحة بحكومة رئيس الوزراء أبى أحمد، وإطلاق مرحلة انتقالية فى البلاد، بحسب "روسيا اليوم" .
وبحسب "روسيا اليوم"، أكد أعرب التحالف فى مؤتمر صحفى عقد فى واشنطن، اليوم الجمعة عن عزمه على إسقاط حكومة أبى أحمد بالقوة أو التفاوض وتشكيل حكومة انتقالية.
من جانبه، أكد النائب العام الإثيوبى يديون تيموثيوس للصحفيين ثقته التامة بأن التحالف الجديد لا يحظى بدعم اجتماعى على الأرض، واصفا تحالفهم بأنه مجرد حيلة موجهة للرأى العام.
ويأتى ذلك على خلفية إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر، بعد تقدم القوات المتمردة من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.
وفى السياق ذاته، دعا الجيش الإثيوبى اليوم الجمعة العسكريين السابقين إلى إعادة الانضمام لصفوفه فى الحرب ضد القوات المتمردة التى تواصل تقدمها من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا، وجاء هذا النداء فى بيان نشره الجيش الإثيوبى على صفحته الرسمى فى "فيسبوك" اليوم.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، بيلينى سيوم، عن التزام رئيس الوزراء أبى أحمد بـ"إثيوبيا مستقرة وسلمية".
وحث تيموثيوس وسيوم الصحفيين على تفادى "الإثارة الإعلامية" خلال تغطيتهم التطورات الميدانية فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة