انطلاق أولى حلقات "كلام فى السياسة".. أحمد الطاهرى: موجة ارتفاع أسعار تضرب العالم هى الأكثر قسوة من 10 سنوات.. ياسر رزق: الدولة تمكنت من ضبط الأسعار.. فخرى الفقى: معدلات التضخم العالمى تزداد شهريا بشكل متسارع

السبت، 06 نوفمبر 2021 12:51 ص
انطلاق أولى حلقات "كلام فى السياسة".. أحمد الطاهرى: موجة ارتفاع أسعار تضرب العالم هى الأكثر قسوة من 10 سنوات.. ياسر رزق: الدولة تمكنت من ضبط الأسعار.. فخرى الفقى: معدلات التضخم العالمى تزداد شهريا بشكل متسارع احمد الطاهرى
كتب محمدشرقاوى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عضو تنسيقية شباب الأحزاب: أسسنا منتديات متخصصة للاستماع لصوت الجمهور

باحث اقتصادى: يجب الحفاظ على سعر الصرف لاستقرار الأسعار

فريد زهران: مصر تخطو خطوة كبيرة نحو زيادة الاستثمارات بعد إلغاء حالة الطوارئ

إبراهيم العشماوى: وزارة التموين دائما فى حالة طوارئ من قبل الأزمة الاقتصادية العالمية

 

انطلقت أولى حلقات برنامج "كلام فى السياسة" مع الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى على شاشة قناة إكسترا نيوز وقال أحمد الطاهرى، أن ما يتحدث به أهلنا فى الشارع، هو ما سنناقشه مع ضيوفنا فى البرنامج، وعرض تقريرا ميدانيا عن رأى الشارع ومدى تأثره بالأزمة الاقتصادية العالمية.

واستضاف الطاهرى فى أولى حلقات برنامجه كل من الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق والدكتور إبراهيم العشماوى رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ورئيس البورصة المصرية للسلع ومحمد نجم الباحث الاقتصادى وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب والدكتورة حنان وجدى منسق المنتدى الاقتصادى بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وقال الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، إن هناك موجة ارتفاع أسعار تضرب العالم، مؤكدا أن "الاقتصاد العالمى يدخل مرحلة عدم اليقين، وقدرت قيمة الإنتاج المفقود بنحو 2.7 تريليون دولار".

وأضاف الطاهرى، خلال أولى حلقات برنامجه "كلام فى السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الأمم المتحدة أعلنت أن الموجة الأكثر قسوة منذ 10 سنوات.

وبيّن الطاهرى أن هناك حاويات حبيسة، وأزمات فى الطاقة، وارتفاع مباغت فى أسعار النفط، ومخاطر فى سلاسل الامداد العالمية خاصة من الصين أكبر مصدر فى العالم، مضيفا: "كل هذا وأكثر ألقى أعباءه على الحكومات، ومنها الحكومة المصرية، ومنها إلى المواطن الذى أصبح يسأل سؤالا منطقيا.. ما السر فى ارتفاع بعض أسعار السلع؟".

وقالت الدكتورة حنان وجدى منسق المنتدى الاقتصادى بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية جرت تغييرًا فى استراتيجيتها من لجان نوعية إلى متخصصة، لإعطاء مساحة أكبر للجمهور السياسى عندما يكون لديه مشكلة يتم عرضها للمساهمة فى تطوير الفكرة والخروج باقتراحات تساهم فى حل هذه المشكلة".

وأضافت خلال حوارها مع الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه كلام فى السياسة المذاع على قناة إكسترا نيوز: "مصر مرتبطة بأسعار العالم، والتضخم أثر على مصر فى أسعار الغذاء والطاقة والنفط والواردات، وتم الاستفادة من التضخم بسبب أنه لدينا فائض من الطاقة وتم تصديرها، وتصدير الحديد بحوالى مليار و300 مليون دولار هذه العام، والعام الماضى تم تصدير بما يقرب من 440 مليون دولار".

وتابعت: "زيادة أسعار الألمونيوم ولدينا صناعات كالزراعة والصناعة، وأزمة توريد سلاسل الواردات هتتأثر بسبب الشحن والنقل، وزيادة شحن السيارات أوفرسيز، ولا يمكن للحكومة زيادة دعم السلع الأساسية إلا فى حالات استثنائية، ومصر بها العديد من المشروعات القومية، والحكومة تدعم 28 سلعة تموينية".

وقال الكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق: "هناك مشكلة تضخم تواجه العالم اقتصاديا، والغلاء ليس تقصير من الدولة المصرية، وهناك معدل البطالة فى 2021 ارتفع ولكن بسبب جائحة فيروس كورونا، وفى الفترة الأخير تمكنت الدولة فى ارتفاع الأسعار والتوسع فى الزراعة أدى إلى زيادة المنتج أدى إلى خفض الأسعار".

ووجه خلال حواره مع الإعلامى احمد الطاهرى عبر برنامجه كلام فى السياسة المذاع على قناة اكسترا نيوز، العديد من الأسئلة حول تضخم الاقتصاد العالمى، وهى شعور المواطن بالمعاناة، وهناك أسباب ارتفاع الأسعار وتأثيرة على محدودى الدخل، وكيف يمكن خروج مصر من هذه المحنة وكم مدة التضخم؟".

وتابع: "بعد انتهاء الأزمة الدولة ممكن تقتنص بعض الفرص ودفع الاستثمار وتوفير فرص العمل للمواطنين، والعمل والأجر من العمل هو اللى ينقل حياة الأسر ويقلل مستوى الإعالة داخل الأسر، والدولة تنظر بالاهتمام بالنشاط الاقتصادى لتوفير بيئة استثمارية لرفع معيشة الأسر، والعاصمة الإدارية وفرت فرص عمل لا يقل عن مليون فرصة عمل ساعدت فى تقليص فجوة عودة العمالة من الخارج".

وأوضح: "97% من الزيوت مستوردة وهى أحد أسباب زيادة سعرها، ولابد من توفير الدولة نوع من الحماية للمواطن، وهناك توجيهات من القيادة السياسية لزراعة الأشجار الزيتية لتوفير الزيت محليا، وزيادة أسعار الورق، وزيادة أسعار الشحن، أدى إلى زيادة أسعار الصحف، التليفزيون قائم على الصحافة الورقية".

وأوضح: "لابد من أن يكون هناك رقابة وتحسين كفاءة الدعم، ولابد من تشجيع الاستثمار، ولا رأسها صناعة السيارات، ولدينا فرص الاستفادة من أزمة التضخم، لجذب الاستثمار وزيادة من التشغيل ونعتمد على التصدير".

فيما قال الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن التضخم هو إحدى توابع فيروس كورونا، ونواجه موجة تضخم متسارعة، وتعبر عن موجات تضخم عالية وتزيد كل شهر بنسبة كبيرة، وموجة التضخم بدأت منذ أربعة أشهر ماضية، زيادة الغاز الطبيعى 4 أضعاف وبالتالى أصبحت مكلفة للغاية".

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد الطاهرى، عبر برنامجه كلام فى السياسة المذاع على قناة إكسترا نيوز:"هناك تضخم فى المواد الغذائية، وكل ما يتعلق بغذاء المواطن فى العالم أجمع بنسبة من 20 لـ30%، وكذلك زيادة مستلزمات الإنتاج، وسبب التضخم تسارع الطلب، و3.9 تريليون دولار وزعتها أمريكا على المواطنين، وتريليون ونصف وزعتها أوروبا وتصل إلى سيولة ما يقرب إلى 10 تريليون دولار حول العالم".

وتابع: بعد تطعيم المواطن بدأ الطلب على العديد من السلع أدى إلى زيادة التضخم عالميا، والناتج العام نهاية ديسمبر المقبل 5.9 %، ومقارنة بالعام الماضى كان انكماش سالب 3.5%، والمعروض هيزداد بنسبة 5.5%، وزيادة سعر الشحن، ونهاية التضخم فى الربع الأخير من العام المقبل".

وأوضح :"التضخم يؤثر فى العجز الكلى للموازنة، وحل هذا التضخم أن يكون هناك احتياطى عام للدولة".

بدوره قال محمد نجم، باحث اقتصادى، أن أول مرة تحدث موجه تضخم عالمية بهذا الشكل بسبب جائحة كورونا، ومن المفترض هذا العام عام التعافى، ولكن هذا عام التضخم، والأزمة بهذا الشكل، وفى عام 2023 هناك أزمة طويلة الأمد" على حسب قوله.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه كلام فى السياسة المذاع على قناة إكسترا نيوز: "هناك ارتفاعات مذهلة فى النفط والغاز، وتكلفة الشحن البحرى زاد ما بين 400 لـ500%، وهناك زيادة فى سعر الغذاء بسبب مشكلة التغير المناخى، إضافة إلى أن هناك ظواهر غريبة تحدث فى المناخ".

وتابع :"هناك تسرع فى استخدام الطاقة والوقود الاحفورى أدى إلى تلوث البيئة، والحكومات العالمية أدركت الخطر، وهناك حد أقصى عامين حتى ينتهى مشكلة التضخم عالميا، ويجب الحفاظ على سعر الصرف لاستقرار الأسعار".

وقال فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، :" أزمة جائحة كورونا أدت لانكماش الاقتصاد العالمى، وأدى إلى خفض سعر برميل البنزين، والاقتصاد العالمى يستعيد عافيته، وتجد هناك زيادة الطلب فتجعل هناك طلب على الأسعار تقفز على ما كانت عليه، وعلى نهاية العام القادم ستنحصر موجة التضخم".

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى احمد الطاهرى عبر برنامجه كلام فى السياسة المذاع على قناة إكسترا نيوز، : التضخم بالدول الكبرى زاد بنسبة 3%، فى أسعار الغذاء على مستوى العالم تختلف من دولة لأخرى، وأن مصر كان يتوقع تضخم فى حدود 7% والأسوأ 9%، ولكن هناك توقع تضخم 11%".

وتابع :" كان لدينا انهيار فى السياحة ومع انحسار الجائحة والطلب على السياحة وهنك استعادة عافية السياحة مرة أخرى، ولابد من تشجيع التجار عن الانسياق للاستغلال وزيادة الأسعار، مصر لديها القدرة على جذب الاستثمار وزيادة عوائد التصدير، ولابد من تشجيع مناخ الاستثمار يحتاج الاستثمار فى استراتيجية حقوق الإنسان وإلغاء حالة الطوارئ تحتاج إلى مزيد من الخطوات، كلما كانت مصر ترسل رسائل عالمية تشجع على الاستثمار والسياحة".

وأوضح :"لابد من زيادة الدعم فى السلع لمواجهة التضخم الاقتصادى العالمى، فى مواجهة كورونا تم تخصيص 99 مليار جنيه، ولابد من تخصيص مبلغ لدعم السلع التموينية فى فترة التضخم، وزيادة عدد المواطنين فى السلع التموينية، وأطالب بزيادة الدعم للسلع التموينية، والمواطنين ليس فى حمل ارتفاع أسعار".

وقال الدكتور إبراهيم العشماوى رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ورئيس البورصة المصرية للسلع، أن مصر تؤمن للشعب السلع الغذائية من قبل التضخم العالمى، والدولة المصرية لم تشهد ندرة فى أى سلعة ولم تشهد طفرات سعرية كمثل الدول فى ظل جائحة كورونا، ووزارة التموين دائما فى حالة طوارئ من قبل الأزمة الاقتصادية العالمية".

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه كلام فى السياسة المذاع على قناة اكسترا نيوز، :"الجائحة التضخمية تستمر بعض الشيئ، وهناك زيادة فى سعر الزيت الضعف، وكذلك القمح، وأن 30 ألف مخبز تموينى ينتج 275 مليون رغيف يوميا، وأن مصر أكبر دولة فى العالم مستورة للأقماح ومستهلك للأقماح".

وتابع :"المواطن المصرى يستهلك 180 كيلو قمح سنويا، والمصريين استهلكوا 2.1 تريليون جنيه ثلثهم فى الغذاء فى العام المنصرم، 4 آلاف طن سكر يوميا، ألف طن رز وألف طن مكرونة، والحكومة دعمت السلع الغذائية 71 مليار جنيه، ولدينا القدرة على استيعاب الموجة التضخمية، ولدينا 22 مليون بطاقة تموينية، ولدينا 40 ألف منفذ يقدم السلع التموينية، تم إضافة تكافل وكرامة والمرأة المعيلة تم إضافتهم ببطاقات التموين، وحوالى 460 ألف مستفيد".

وأوضح: "التجارة الداخلية توفر 30 مليون فرصة عمل، ومنظومة التجارة الداخلية لدينا ما يتعدى 600 سوق متنوع، وإنشاء 18 منطقة لوجيستية لتقليل حلافات التداول، ونؤسس الجيل الثالث من أسواق الجملة بالتعاون مع فرنسا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة