وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطتها النهائية بعد تحديد جلسة 11 نوفمبر للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت الحيثيات جزء من اعترافات الإرهابى محمد عفيفى الرجل الثانى بالتنظيم ودوره فى التنظيم منها..
ـ المتهم كان له أسماء حركية منها "محسن وأسامة"، لتجنب الرصد الأمنى.
ـ المتهم كان من الـ 10 قيادات للتنظيم، وجاء رقم 2 بأمر الإحالة.
ـ المتهم عقب خروجه من المعتقل وبصحبة المتهم الثالث محمد هارون وآخر التقى مؤسس التنظيم الإرهابى توفيق فريح فى 2011، وبايعوا التنظيم.
ـ أشرف على الخلايا الجغرافية للتنظيم وتواصل مع قيادات الخلايا دون علمه بأعضائها.
ـ أصدر تكليفات للخلايا لتنفيذ العليات العدائية
ـ أعد محورا أمنيا لأعضاء الخلايا وكلفهم بقطع علاقاتهم بمحل إقامتهم وتغير هواتفهم
ـ تمكن من تكوين الخلايا المتخصصة كخلية الإعلاميين والمهندسين
ـ المتهم تلقى تدريبات بدنية وعسكرية برفقة آخرين.
ـ شارك فى العديد من العمليات ولعل أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة