** تقدمنا بمشروع قانون للبرلمان لفصل مجلس الجامعات الخاصة عن الأهلية
** الهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية إدارة مالية تختص بمراقبة الشئون المالية وتنظيمها
** الأماكن الشاغرة بكليات الهندسة والصيدلة تمثل 43 لـ 45 % من إجمالي طاقة الجامعات الخاصة
** صراع عنيف بين كليات الهندسة بالجامعات الخاصة والمعاهد العليا والطلاب يفضلون المعاهد لانخفاض المصروفات
** لن نسجل طالب يرد اسمه بعد 15 نوفمبر
اعتبر عدد من الجامعات الخاصة والمراقبين للتعليم الجامعى أن نظام التنسيق الإلكترونى والقبول الموحد بالجامعات الخاصة 2021/2022 ، سببا رئيسيا فى عجز أعداد الطلاب بكليات الجامعات الخاصة هذا العام الجامعى.
" اليوم السابع" أجرى حوارا مع الدكتور محمد حلمى الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، رد فيه على كل ما أثير من شائعات حول النظام وأعداد الطلاب المقبولين بالجامعات، وانعكاسات التوسع فى إنشاء الجامعات الأهلية على الجامعات الخاصة، وإلى نص الحوار:-
كم عدد الطلاب المقيدين بالجامعات الخاصة حتى الآن؟
لم يجر حصر كامل لأعداد المقبولين بالجامعات الخاصة، ولن يتم تسجيل أى طالب بعد 31 / 10 / 2021، وأمام الجامعات فترة أسبوعين تنتهى فى 15 نوفمبر لتوريد أسماء كل الطلاب الذين تم قبولهم فى الكليات، وسيتم تقديمهم فى صورة كشفين الأول يضم أسماء الطلاب الذين تم قبولهم عن نظام التنسيق والقبول الإلكترونى الموحد، والكشف الثانى يضم الطلاب المقبولين قبولا مباشرا، وذلك لتقييم تجربة القبول المباشر، ما يعنى أن أى طالب سيتم قبوله بعد 31 أكتوبر أو أي طالب سيرد اسمه بعد 15 نوفمبر لن يتم تسجيله، وبعد هذا التاريخ سيكون لدينا الصورة واضحة تماما بأعداد الطلاب كاملا ، وكان تقديرنا قبل ذلك أن لدينا نقص فى أعداد المقبولين مقارنة بالعام الماضى، ونعمل الآن على معرفة ما تم تعويضه من نسبة القبول المباشر بالجامعات.
كم تبلغ نسبة العجز فى قبول الطلاب بالجامعات الخاصة؟
الطاقة الاستيعابية للجامعات الخاصة تبلغ حوالى 60 ألف طالب، لكن نعمل فى الحقيقة وفقا لـ 45 ألف طالب، وهى نفس قوة الاستيعاب بالعام الماضى وذلك لأن هناك كليات زادت فى الجامعات الخاصة، ونريد أن نستوفى نفس الـ 45 ألف طالب نفس قوة العام الماضى.
البعض يردد أن الجامعات الخاصة تعانى من عجز وأن بعض الكليات قيد بها 4 طلاب فقط ما تعليقك؟
لدينا مقولة شهيرة جدا ينشرها الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى باستمرار، وأرى أنها صحيحة تماما ، وهى أن الوزارة مسئوليتها وضع النظام وليس من مسئوليتها استقطاب الطلاب للجامعات الخاصة، وعلى سبيل المثال بعض الكليات حضرت لمجلس الجامعات الخاصة وأوضحت أن الطاقة الاستيعابية للكليات الجديدة حوالى 400 طالب وتم إرسال لجنة وقررت أن هناك توافر فى أعضاء هيئة التدريس ومعامل كافية تستوعب هذا العدد من الطلاب وقاعات تدريس كويسة ، وبالتالي تم الموافقة على بدء التشغيل بـ 400 طالب، وفى النهاية لم تتمكن الجامعة الخاصة من توفير وجذب 400 طالب هل تكون الوزارة مسئولة فى هذه الحالة .
هل نستطيع القول أن العجز فى الجامعات الخاصة بالكليات الجديدة؟
معظمه فى الكليات الجديدة الملحقة بالجامعات القديمة، أو جامعات خاصة جديدة بشكل كامل.. المشكلة متفاقمة فى الأساس بكليات الهندسة والصيدلة، لأن الأماكن الشاغرة بها تقدر بنسبة 43 لـ 45 % من الإجمالى، والاقبال عليها ضعيف، خاصة وبعد إلغاء التكليف لخريجى الصيدلة، وكلية الهندسة نظرا لوجود صراع عنيف مع المعاهد التي تمنح نفس الشهادة وتسجل فى نفس النقابة، ويحسب عدد سنوات الدراسة مثل الجامعات الخاصة، وفى النهاية مصروفاتها تنخفض للنصف عن الجامعات الخاصة، وبالتالي زاد الإقبال على المعاهد.. ورصدنا أن أعداد الطلاب الملتحقين بقسم علمى رياضة فى تناقص عام عن عام ، وكلية الهندسة تقبل شعبة علمى رياضة، والوزير طارق شوقى سيلغى التقسيم وهذا الموضوع سينتهى بعد سنوات قليلة.
ما هي الصعوبات التي واجهت نظام التنسيق والقبول الإلكترونى الموحد للجامعات الخاصة؟
الجامعات الخاصة تتصور أن نظام القبول الإلكترونى الموحد، منع الطلبة عن التقديم فى الجامعات الخاصة، كما أن لديهم تصور أن نظام القبول المباشر فى صالحهم، والسؤال الموجه إليهم كيف منع مجلس الجامعات الخاصة الطلبة التقديم بها؟.. نظام القبول الموحد يقوم فقط باستيفاء رغبات الطلاب المكتوبة والمسجلة لدى الطلاب على النظام، وإذا كانت رغبات الطلاب لم تذكر إحدى الجامعات الخاصة ففي هذه الحالة كيف يذهب الطالب للجامعة؟ وبالتالي تم الترشيح وفقا لرغبات الطلاب، وبالتالي الطالب لم يختر الجامعة، والسؤال أيضا أين ذهب الطلاب؟ من المؤكد أنه تم توزيعهم على جامعات فكيف لأصحاب الجامعات الخاصة انتقاد النظام.
لم نتلق شكوى واحدة بأن طالب ظلم أو التحق بمكان لم يرغب فيه ومسجل برغباته، حيث يتم ترشيح الطلاب وفقا لرغباتهم على النظام بعد اكتمال الطاقة الاستيعابية للجامعات، وعلى سبيل المثال سجل 4000 طالب لجامعة معينة فى حين أن الطاقة الاستيعابية لها 400 طالب، بالتالى تم ترشيح الـ 400 الأعلى مجموعا، وبعد ذلك تم توزيع الطلاب على رغباتهم المدونة بالنظام تلقائيا .
بماذا ترد على ما يتردد بأن الجامعات الخاصة ستغلق وتتحول لفنادق؟
لن يحدث ذلك ، والمرحلة المقبلة ستشهد منافسة حقيقية، والفترة الماضية كانت جامعات معينة فى السوق والآن ظهر المنافسين، والمجلس يحاول إعداد قاعدة من الطلاب متوقع التحاقهم بالجامعات الخاصة "لا أقول أن الطلاب هتقل ولا هأخذ من نفس التورتة وتوزيعها على الجامعات الأهلية"، و التوسع فى الجامعات الأهلية يخلق نوع من التنافس الحقيقى يحكمه الجودة، وبعد ذلك عند وضع الحد الأدنى للتقدم للجامعات الخاصة سيكون بعد التأكد من أن الشريحة التي سيتم تحديدها يكفى كل الكليات الموجودة فى نفس التخصص سواء كانت هذه الكليات خاصة أو أهلية ، وفى النهاية لن يستمر الا الصحيح والقوى.
متى تنطلق المرحلة الثالثة من تنسيق الجامعات الخاصة؟
ستنطلق بداية الفصل الدراسى الثانى من العام الجامعى .
هل سيتم فصل الجامعات الخاصة عن الجامعات الأهلية؟
سيتم فصل الجامعات الخاصة عن الأهلية فى المجلس، وتقدمنا بمشروع قانون لفصل الجامعات الخاصة عن مجلس الجامعات الخاصة عن الجامعات الأهلية على أن يكون لهما أمين واحد لتنظيم العمل بينهما، لدينا حاليا 7 جامعات أهلية، وقد يكون مع بداية العام 13 جامعة أهلية، بالإضافة إلى 23 جامعة خاصة و15جامعة خاصة صدر لها قرارات جمهورية، وبالتالي سيكون هناك صعوبة فى حالة وجود مجلس واحد للجامعات الخاصة والأهلية، وهذا الفصل ليس أكاديمى ولكن فصل للإداريات والتشغيل وذلك لحسن التنظيم والإدارة .
وماذا عن الهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية؟
الهيئة مالية فقط لا غير، غرضها تنظيم العلاقة بين الجامعات وأصحاب المال وليس لها أي صفة أكاديمية وسيكون أمين الهيئة رجل تجارى وهى إدارة مالية كل اختصاصاتها أن تراقب الشئون المالية وتنظمها، وتهدف الهيئة إلى مساندة الجامعات الحكومية فى إنشاء الجامعات الأهلية أو الأهلية التكنولوجية أو التوسع فى القائم منها من خلال الاشتراك فى ذلك أو المساهمة فى تمويل إنشاءها أو التوسع فيها وفقا لما يتم الاتفاق عليه مع الجامعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة