يقدم تليفزيون اليوم السابع حلقة جديدة من برنامج "خدماتي" من تقديم محمود عبد الراضي، يشرح خلالها كيفية التحاق الفتيات بكلية الشرطة.
وتسمح أكاديمية الشرطة للفتيات في الالتحاق بها في حالة اجتياز الاختبارات المقررة.
ولأول مرة فى تاريخ وزارة الداخلية، تم إعداد فريق إطفاء بالكامل من الشرطة النسائية، وذلك من خلال تدريب عدد من السيدات بمعاوني الأمن على الإطفاء.
بأيادي ثابتة غير مهتزة، تمسك عناصر الشرطة النسائية "خرطوم المياه" يتوجهن به لأماكن النيران لمحاصرتها، ووقف ألسنتها قبل أن تمتد لباقى المبانى المجاورة، ولإنقاذ الأنفس والأرواح، إيماناً منهن بأنه "من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
ولا يمكن أن ننسى دور ضابطات سطرن تاريخا مشرفا في جهاز الشرطة، ورفعن اسم مصر عاليًا، ليس محليًا فقط، وإنما في المحافل الدولية، ومن بين هذه الأسماء، اللواء ناهد الواحي" أول ضابطة شرطة تعمل بقوات حفظ السلام، حيث تقول:" منذ دراستى فى الثانوية العامة وحلم الالتحاق بكلية الشرطة يراودنى، حتى جاءت الفرصة عندما طلبت كلية الشرطة طالبات خريجة جامعات يجدن اللغة الفرنسية، فأسرعت وتقدمت بأوراقى، حيث إننى أجيد اللغة الفرنسية بطلاقة، وبالفعل اجتازت كافة الاختبارات وانضممت للضباط المتخصصين، وتخرجت فى كلية الشرطة دفعة 1988.
ومن ضمن النماذج المشرفة في الشرطة المصرية أيضًا، اللواء هبة أبو العمايم، حيث تقول: "الشرطة النسائية ليس الهدف منها أن تكون مظهرا جماليا بالشرطة، وإنما تؤدي عملها بشكل طبيعي، ولا يقل دورها عن الرجال، حيث أصبحت العناصر النسائية تعمل في كافة قطاعات الوزارة المختلفة، وتحقق نجاحات أمنية كبيرة وملموسة، وعندما كنت أعمل في الداخلية، كان الناس يلقبوني بـ"أسد الشرطة النسائية"، فمعروف عني الحسم والشدة في العمل، فضلًا عن الالتزام الشديد، وهما سر نجاحي في كافة المواقع التي عملت بها.
ولم يتوقف عطاء المرأة والأم المصرية في جهاز الشرطة، فلم تقدم الزوج والابن الشهيد فقط، وإنما قدمت نفسها شهيدة أيضاً، لتسجل اللواء نجوى الحجار اسم أول شهيدة فى تاريخ جهاز الشرطة من السيدات، لتلحق بابنها فى الفردوس الأعلى، ومعها مجموعة من الشرطيات الشهداء اللاتى سقطن أثناء الدفاع عن الكنائس وحراستها فى الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة