أكد الدكتور شوقى علام ،مفتى الجمهورية ،إننا لم نجد مشروعًا مس حياة المواطنين مثلما وجدنا في مشروع حياة كريمة، فهو مشروع مسلكه حميد ويجوز التبرع له؛ كونه مشروعًا موجَّهًا إلى الفقراء وإلى النفع المشترك ودعم القرى الفقيرة؛ ومن ثم ينسحب عليه ما ينسحب على مصارف الزكاة.
وأشاد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالاهتمام البالغ والتوجيهات المستمرة للرئيس السيسى، لاعتنائه بتوفير الحياة الإنسانية اللائقة للمواطنين، والعمل على تطوير قرى الريف المصري من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وغيرها من المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حياة المواطنين .
وأشار المفتي، إلى أن هذه المبادرات الرئاسية تشجِّع أبناءنا من المصريين بالخارج لدعم هذا المشروع القومي، الذي يتم تنفيذه، والذي يستهدف تحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة، ولا سيما القرى الأكثر احتياجًا؛ مما يعود بالنفع والحياة الكريمة على أبناء الوطن .
وأوضح مفتي الجمهورية، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تهدف إلى تحقيق حياة كريمة لأهلنا في القرى المصرية من أجل تحقيق الحياة الطيبة بالعمل الصالح التي قَرن الله تعالى بينهما في قوله: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]؛ فالعمل الصالح شامل للعبادة والتزكية وتعمير الأرض، وهي إسعاد للإنسان في مختلف جوانب حياته اقتصاديًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا.