تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الاثنين بتذكار رحيل البابا جبريال السابع البطريرك رقم 95 فى تاريخ الكنيسة، حيث ولد في منشأة الدير المحرق، وَتَرَهَّب في برية القديس مقاريوس .
ونظرًا لحسن سيرته رسموه بطريركًا على الكرسي المرقسي، استمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته، ومن إنجازاته تجديد دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا والدير المحرق.
وكان اسمه روفائيل من قرية منشاة الدير المحرق، وترهب بدير السريان ورسم بطريركًا سنه 1526، وكان مهتما بعمارة الأديرة، فعمر ديريّ القديس انطونيوس والقديس بولا، وعَمَّر دير المحرق. ولما هَبَّ عِربان الصحراء وهدموا عمارته في دير الأنبا بولا وقتلوا وشتتوا بعض الرهبان أعاد عمارته مرة أخرى.
وفي أيامه طالبه السلطان سليم الثاني العثماني بمبلغ كبير من المال، فرحل إلى الأديرة بوادي غربة ليجمع المال هناك، وبينما هو يعبر النيل من جهة الميمونة أدركته المنية، وتنيَّح بسلام سنة 1568.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة