يعد قصر حسن بك بمحافظة الشرقية، واحدا من القصور التى تمثل تحفة معمارية فى تصميمها الذى مزج بين العمارة الإيطالية والعراقة الشرقية.
هنا فى قرية بنى حسن التى نسب اسمها إلى محمد بك حسن سالم، يقف القصر شامخا متحديا الزمن وكل ظروف الطقس والذى حضنت جدرانه أحفاده من عبد المقصود صلاح، لاعب نادى الزمالك، وإلهامى حسن، المنتج السينمائى المعروف فى فترة الستينيات.
التقى "اليوم السابع" عددا من أهالى قرية بنى حسن وهم من الذين يعدوا من الأحفاد، ويقول حامد عبد الحليم حسن، إن محمد بك حسن كان أحد أهم القضاة فى هذا الوقت ورئيس محكمة، وكان ثريا يمتلك أطيانا، وشيد هذا القصر الذى أشرف على تصميمه مهندس إيطالى والذى قام باستيراد الزجاج والرخام من إيطاليا والقصر كان به سلامك وهو مكون من عدة أجنحة، والقصر شهد زيارات العديد من أهل السياسيين وكبار رجال الدولة للجد محمد بك، وكذلك من بعدة الأحفاد.
ويكمل صلاح حسن أحد الأحفاد، أن محمد بك حسن لم ينجب أبناء والقصر ورثة من بعده أبناء أشقائه وعاش فيه حفيدة من أحد أشقائه هو المنتج السينمائى المعروف إلهامى حسن، الذى أنتج العديد من الأفلام، وكان مدير لمعهد السينما ومازال هناك بعض متعلقات من أوراق شخصية وصور فنانين موجودة بالجناح الذى عاش فيه بالسرايا وأيضا الحفيد الثانى هو لاعب الزمالك عبدالمقصود صلاح فى فترة الستينيات.
وأضاف، أن حديقة القصر أقيمت فيها مباراة الزمالك وعدد من نجوم الكرة فى فترة الستينيات تقديرا للكابتن عبدالمقصود.
ويقول أحمد نور وهو مصور: إن القصر قمت بتصويره عندما شاهدته ذات مرة، وهو يعتبر تحفة معمارية، ومكون من ثلاثة أجنحة فى الدور الأول والثانى نفس الأجنحة، وكافة مكوناته من إيطاليا والمهندس الذى قام بتصميمه والإشراف عليه إيطالى.
ويكمل عدد من الأهالى أن القرية بسبب ذلك حظيت باهتمام كبير من المسؤولين، فهى أول القرى الذى دخلها مياه الشرب والكهرباء دون غيرها من القرى بامتداد طريق كفر صقر أولاد صقر، والسرايا مغلقة منذ فترة ومعظم الاحفاد الأصليين من الورثة الشرعيين غير مقيمين بالقرية، منهم من يعيش بالقاهرة وآخرين خارج البلاد معظمهم فى مراكز اجتماعية عالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة