واصلت قافلة شعاع الخير، تقديم خدمات جديدة للطلبة بمدارس وسط سيناء، وقال الدكتور عادل قاسم، مسئول القافلة، إنه تم تسيير قافلة ضمت طلبة من جامعة الزقازيق، ونفذت احتفالا بمدارس وسط سيناء مع الأطفال الدارسين، خلالها تم إحياء ذكرى مؤتمر الصمود والتحدى الذى قام به مشايخ سيناء فى وجه الاحتلال الاسرائيلى عام 1968، والقافلة قدمت خدمات وهدايا للطلبة الدارسين بهذه المدارس.
قافلة شعاع الخير انطلقت فى جامعة الزقازيق عام 2004، وهو اسم أسرة طلابية، تعنى بنشاط تقديم الخير لمن يستحقه، انطلاقا من الجامعة، لافتا إلى أن عمل القافلة يختلف عن الجمعيات الأهلية ، لأن هدفهم ليس تقديم مساعدة، ولكن أحداث تغيير للأحسن فى المجتمع ، وبيقين ان تغيير المجتمع يمكن ان يبدأ بفعل من الجامعة، يقوم به شباب فاعلين من الطلبة الدارسين لتقديم عمل وليس الجلوس وندب الحظ والبكاء على الأطلال .
أضاف انهم بدأوا الوصول لسيناء فى 2010، لاغاثة اهالي شمال سيناء المنكوبين من السيول فى ذاك الوقت .
وقال قائد قافلة شعاع الخير جامعة الزقازيق، انهم ركزوا على سيناء فى أنشطتهم، واستطاعت القافلة أن تصل لكل شبر فيها بمناطق وسط سيناء والشيخ زويد ورفح والعريش، ودورهم يتركز فى توفير احتياجات مدارس ومستشفيات و تجهيز عرائس وعمل حفلات زفاف جماعية.
وأكد انهم فى عملهم لا يقدمون مساعدات لأفراد، ولكن يستكملون احتياجات فى جهات ومؤسسات تخدم كل المجتمع ومنها المدارس والمستشفيات، لتوفير حلول جماعية لمشكلة، ويقوم بهذا الجهد الشباب والمستفيدين من ابناء المكان، بهدف أن يكون ابن المكان مشارك فى تقديم الخير وليس مجرد متفرج أو متلقى .
استقبال الاطفال بسيناء
شعار القفالة
قوافل لسيناء
مع الاطفال بوسط سيناء
يحتفلون مع اهالى سيناء بذكرى مؤتمر الصمود
يرفع شعار سيناء فى قلب مصر