رغم مرور أسابيع قليلة من الدوري إلا وهوجة الإطاحة بالمدربين بدأت مبكرا والضحية الثنائي طلعت يوسف بالإسماعيلي وعلاء نوح فى ايسترن كومباني، وهناك آخرون فى الطريق نتائج فرقهم ترشحهم للرحيل خلال الفترة المقبلة مع أى هزة.
ضغوط السوشيال ميديا التي أصبحت تتحكم فى قرارات مسئولي الأندية بشكل كبير بغض النظر عن الواقع أو أسرار الإخفاق، ولعل الإطاحة بيوسف ونوح الأكثر وضوحا للظلم وعدم التقييم السليم، حيث رحل طلعت يوسف بعد الخسائر للفريق رغم عدم تواجده بسبب إصابته بفيروس كورونا ولم ينتظر يحيي الكومي رئيس الإسماعيلي الجديد دراسة الامر واعلن قبل جلوسه رسميا علي مقعد رئاسة الدراويش ، الاطاحة بيوسف الذي ترك مرضه وأعلن عن رغبته في التعامل والاستمرار .
ونفس الأمر علاء نوح المدير الفني لفريق ايسترن كومباني الصاعد للممتاز هذا الموسم فقد رحل بعد النتائج السيئة رغم أنه لعب في ظروف صعبة تتمثل في عدم قيد الصفقات الجديدة من الأجانب وهي 5لاعبين بسبب خطأ من الإدارى بالفريق ،وبالطبع عدم وجود 5لاعبين دفعة واحدة يمثل أزمة فنية تؤثر علي اي فريق ،ولذا اجد نوح تعرض للظلم وكان يحتاج الصبر مثلما فعلت إدارة فاركو مع مجدى عبد العاطى الذي يواجه نفس الظروف .
الدورى ساخن من البداية وإدارات الأندية تحتاج التريث والهدوء في التعامل مع الازمات لأن تغيير المدربين سريعا يفسد العمل ويكون السقوط نتيجة حتمية .
رغم مرور أسابيع قليلة من الدوري الا وهوجة الاطاحة بالمدربين بدأت مبكرا والضحية الثنائي طلعت يوسف بالاسماعيلي وعلاء نوح في ايسترن كومباني وهناك آخرين في الطريق نتائج فرقهم ترشحهم للرحيل خلال الفترة المقبلة مع أي هزة .