قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن انهيار الأسلوب الحوارى على السوشيال ميديا، يؤدى إلى الجرائم، مردفا: "العنف السلوكى والفكرى لجماعات الخوارج سواء من الشيعة أو الإخوان أو الدواعش وغيره، مبعثه أنه يملك الحق لوحده وأن غيره على خطأ وضلال، ونفس الشىء اليوم عندما نفتح قضية من القضايا، نجد كم السب والشتم والوعيد والتهديد ينساب على رؤوس الناس".
أضاف كريمة، فى لقائه الأسبوعى مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "التاسعة" الذى يذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أنه يثمن ما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة الوعى، السليم الذى يقوم على الحوار البناء والنقد الموضوعى، مشيرا إلى أن أخطر ما أبتلى به العرب فى الفترة الأخيرة هو "أحادية الرأي"، قائلا: "لم يرد فى تاريخ الإسلام لعن لليهود ولا للنصارى أو المسيحيين نهائيا، ولم يرد فى خطب الرسول - مجموعها 510 خطبة - مطلقا أنه دعى على اليهود أو المسيحيين ولا دعى على الوثنيين ولا أى أحد.
وتابع الدكتور أحمد كريمة، أن اختراع البدعة المنكرة فى الدعاء على اليهود والنصارى والمخالفين منذ أيام العهد التركى، قائلا: "أنا أسميه عهد تركى وليست خلافة على الإطلاق، وما حدث من الغازى سليم الأول ضد الأنظمة المستقرة وقتل فيها خيار الناس مثل الغورى وطومان باى الذين نفتخر بهم فى مصر".
وأكمل: "إلى الآن نقول قاهرة المعز لدين الله الفاطمى، وهذا خطأ، وعلينا أن نقول قاهرة صلاح الدين الأيوبى، الذى أعاد صحيح الإسلام لمصر وأزاح التلوث الشيعى الفاطمى، لأن الفكر الشيعى منحرف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة