قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير سعيد أبو على، إن الاجتماع المشترك بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسؤلي الأونروا، يأتي بشكل أساسي لتحقيق التنسيق والتكامل بين مكونات وعناصر وتطورات واحتياجات العملية التربوية المقدمة للفلسطينيين فى الداخل والخارج.
وأضاف، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع الذى انعقد اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن هدف الاجتماع هو مواكبة تطورات العملية التربوية برمتها، من العديد من الجوانب، أبرزها التحديات المالية التى تعد جزء رئيسي من عمل الوكالة، والتي تقوم بخدمات أخرى على الجانب الصحي والمعيشي وغيرهما.
واستطرد الأمين العام المساعد، أن هناك جانب آخر يتمثل فيما يتعرض له المنهج الفلسطيني في العملية التربوية من هجمة منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عبر وصمه بالإرهاب والتحريض على العنف، وهى الاتهامات التى تقع في خانة تزوير الحقائق.
واستطرد أبو علي، الذى يشغل رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية، أن الاحتلال يقوم بحملته لمنع الدول المانحة من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الأونروا لتجريد المنهج التربوي الفلسطيني من هويته وتقويض الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
واعتبر أبو علي أن الحملة الإسرائيلية ساهمت بصورة كبيرة في الأزمة المالية التي تعانيها الأونروا، والتى وصلت إلى الذروة في المرحلة الراهنة، وهو ما ترك تداعيات على قدرة الوكالة على القيام بدورها.
وأشاد السفير أبو علي بالدور الذى تلعبه الدول العربية في تقديم دعم مستدام للوكالة، وذلك حتى يمكنها الاستمرار في القيام بدورها في المرحلة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة