رفضت ليندا توماس جرينفيلد، مندوب الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة المزاعم ضد الأمم المتحدة بالتحيز لصالح طرف واحد في الصراع الأثيوبي الواقع بين السلطات الأثيوبية وجبهة تحرير تيجراي الشعبية، وذلك خلال إحاطة لها في مناقشات مجلس الأمن حول الصراع الأثيوبي.
وقالت جرينفيلد إن المنظمة الدولية تدين العنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها جميع الأطراف كما دعت حكومة إثيوبيا إلى احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وقالت إن الإثيوبيين فقط هم القادرون على إحلال السلام في نهاية المطاف.
ورحبت جرينفيلد بالبيان الأخير الصادر عن مجلس الأمن ، والذى حث جميع الأطراف على التعاون مع الممثل السامي للاتحاد الأفريقي في جهود السلام التي يبذلها مشيرة الى مرور عام كامل على الصراع ، قائلة : "ظللنا صامتين لفترة طويلة". وارتُكبت انتهاكات وفظائع واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الاغتصاب والعنف الجنسي كأسلحة حرب مستنكرة الوضع الحالي في إثيوبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة