يرتكب السائقون خطايا أثناء القيادة على الطرق ومنها استخدام الهاتف المحمول، وتعد من سلوكيات القيادة الخاطئة في الشارع، الأمر الذي قد يتطلب إعادة تعليم قائدي المركبات وإعطاء رخص القيادة، مع تشديد الرقابة المرورية وتغليظ العقوبات للحد من الكثير من الحوادث الناتجة عن تخطي السرعة المنصوص عليها قانونًا، خاصة بالطرق السريعة التي لا تحظى بكثافة مرورية على مدار اليوم.
وأكد مصدر أمنى بإدارة المرور، أن التحدث فى الهاتف المحمول أو الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعى يعد أحد أهم أسباب الحوادث المرورية أعلى الطرق السريعة، لأنه يساعد على تشتت الانتباه وعدم التركيز خلال القيادة، مشيرًا إلى أن تلك الأمور ساهمت خلال الفترة الماضية فى وقوع 25 % من الحوادث أثناء القيادة أعلى الطرق، ويتسبب فى حوادث مرورية، وأن القانون جرم استخدام الهاتف لمنع الحوادث.
وأضاف المصدر، أن القانون سمح باستخدام سماعة الهاتف أثناء القيادة أعلى الطرق، ويمنع استخدام الهاتف يدويا، لأن هناك خطورة فى إمساك الهاتف بيد أو بكلا اليدين، ما يقلل من قدرة السائق على رد الفعل المناسب، فى حين قد يبدو استخدام السماعات فى الأذن عاملاً فى تقليل الخطورة، إلا أنه فى الوقت نفسه يقلل من القدرات العقلية الخاصة بالتصرف خلال القيادة.
وأشار المصدر إلى أن هناك معايير أساسية يجب تطبيقها للحد من الحوادث، وهى أن يلتزم قائد المركبة بترك مسافة بين السيارات على الطرق، والانتباه لإشارات قائدها، والالتزام بالحافة اليمنى عند مقابلة سيارة أخرى من الاتجاه المضاد، واستعمال إشارات التنبيه، مع الالتزام بالسرعة المقررة، ومراعاة حالة الطقس، ورؤية الطريق، وعدم الوقوف فى أماكن منع الانتظار، ومشددا على تجنب العادات السيئة أثناء قيادة المركبات، لأنها تشتت العقل، وتسبب وقوع حوادث مرورية.
كما وضعت تلك المخالفة بقانون المرور الجديد ضمن الشريحة الثانية فيتم خصم نقطتين، وتتضمن: استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، عدم استخدام حزام الأمان، تجاوز السرعة بما لا يتعدى 10 كم/ساعة، عدم استخدام خوذة الرأس، إضافة ملصقات أو معلقات على المركبة، استعمال أجهزة التنبيه دون داعي، أو عدم غلق أبواب السيارة أثناء السير ويعاقب فيها القانون الجديد بخصم نقطتين ودفع غرامة من 200 إلى 400 جنيه ويجوز فيها التصالح خلال 7 أيام، بدفع نصف قيمة الحد الأدنى من العقوبة المالية بإدارة المرور أو بالبريد.
ويتسبب استخدام الهاتف المحمول في عدم التركيز على الطرق ويتسبب فى تباطؤ لحركة السيارات وعدم إعطاء السيارات مساحات للخروج من الزحام مع تكرار عدم التزام السائقين بالقواعد المرورية من حمولات وسير النقل الثقيل في الحارات المختصة به يؤثر على حركة السيارات مع عدم الالتزام بالحمولات المكررة من قبل المرور من شأنها إهلاك وتدمير الطريق وتؤثر على الحركة المرورية، الأمر الذي تطلب معه تعديلا تشريعيا لتغليظ العقوبات المقررة لبعض المخالفات والتي تتسبب في سقوط عدد كبير من الوفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة