يرى الإعلامي خالد الغندور ،أن قرعة كأس العالم للأندية، والتي وضعت النادي الأهلي في مواجهة مباشرة مع فريق مونتيري المكسيكي في اللقاء الأول بالبطولة، تصب في صالح النادي الأهلي للوصول إلى المباراة النهائية.
وقال الغندور في تصريحات عبر برنامج "اللعبة الحلوة" على إذاعة أون سبورت إف إم: قرعة المونديال في صالح الأهلي من وجهة نظري، لأن النسخة الماضية الأهلي واجه الدحيل ثم تعرض للهزيمة من البايرن وفاز على بالميراس وحقق المركز الثالث، وقتها تمنت جماهير الأهلي أن يكون الفريق في مواجهة بطل أمريكا الجنوبية أفضل ليصل إلى النهائي.
أضاف: الكرة المكسيكية كرة ثقيلة وأقوى من الدحيل ولكن في حالة فوز الأهلي على بطل المكسيك وهذا وارد، ولاعبي الأهلي وموسيماني اكتسبوا الخبرات من النسخة الماضية، سيكون الفوز على بالميراس متاح أيضاً، والأهلي لديه فرصة كبيرة للوصول إلى المباراة النهائية أمام تشيلسي المرشح الأقوى للفوز بالبطولة.
واصل: لعب مباريات كأس العالم للأندية في توقيت يتعارض مع كأس الأمم الأفريقية يؤكد أن مسؤولي الاتحاد الأفريقي ضعاف على مستوى اتخاذ القرار دولياً.
ويترقب مسئولو النادى الاهلى موقف الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" والاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بشأن أزمة تضارب مواعيد مونديال الأندية مع بطولة أمم أفريقيا.
وينتظر
الأهلى رداً رسمياً من الإتحادين بعدما أرسل مسئولو القلعة الحمراء خلال الساعات الماضية ،خطابات لكل من الاتحاد المصرى لكرة القدم، والاتحاد الأفريقى لكرة القدم، والاتحاد الدولى لكرة القدم، لرفع الضرر الواقع على فريق الكرة بسبب تعارض المواعيد بين بطولة كأس العالم للأندية، التى تقام خلال ألفترة بين 3_ 12 فبراير المقبل وبطولة الأمم الأفريقية، التى تقام خلال ألفترة ما بين 9 يناير إلى 6 فبراير المقبل.
فى الوقت نفسه رشح خالد الغندور نجم الزمالك السبق، محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، لبدء مباراة مصر ولبنان في افتتاح مشوار الفراعنة ببطولة كأس العرب المقامة حالياً في قطر، قائلا : لا شك أن الشناوي هو من سيلعب أساسي أمام منتخب لبنان، لأنه حارس مصر الأول وأفضل حارس في أفريقيا، وأحمد فتوح الأفضل في الجبهة اليسرى،
أضاف: إمام عاشور لاعب رقم 8 وكان يجب أنه عندما يتم استبعاده بسبب كورونا أن يتم اختيار لاعب مثله، ولكن الغريب هو ضم أحمد حجازي بدلا من إمام عاشور، لا أعرف على أساس تم استبعاد حجازي أولاً ثم ضمه ثانياً.
واصل: وفي الدفاع سيكون حجازي أساسياً وإلى جواره الونش أو أيمن أشرف، وأكرم توفيق في الجبهة اليمنى، أما في الوسط حمدي فتحي وعمرو السولية، ولكن الخلاف سيكون في الأطراف وصانع الألعاب، والمنافسة ستكون بين أفشة وزيزو وأحمد رفعت ومصطفى فتحي وأيضاً في الهجوم بين مروان وشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة