الفراشة.. عندما منعت إندونيسيا أفلام سامية جمال.. اعرف القصة

الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 05:00 م
الفراشة.. عندما منعت إندونيسيا أفلام سامية جمال.. اعرف القصة سامية جمال
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كالفراشة ترقص بخفة ونعومة تخطف قلوب الجمهور، لديها ابتسامة ساحرة قادرة على أن تفتنك وتذهب بك إلى عالم الخيال، فى لحظات شرودها تتوقف معاها دقات القلوب وعقارب الساعات، هى "الفراشة" كما كان يحلو لمحبيها وجمهورها الواسع أن يطلق على الفنانة والراقصة الكبيرة سامية جمال.
 
سامية جمال أو الفراشة، تحل اليوم ذكرى رحيلها الـ27، حيث رحلت عن عالمنا فى 1 ديسمبر عام 1994، بعد عطاء فنى استمر لأكثر من نصف قرن قدمت خلاله أكثر من 50 فيلما سينمائيا.
 
ولدت فى 5 مارس عام 1924، بمحافظة بنى سويف بصعيد مصر، بدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابنى حيث كانت تشارك فى التابلوهات الراقصة الجماعية، وفى عام 1943 بدأت بالعمل فى مجال السينما حيث شكّلت ثنائياً ناجحاً مع الفنّان فريد الأطرش فى عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها، تزوجت فى الخمسينيات من الفنان الكبير رشدى أباظة.
 
عشق الجمهور لسامية جمال لم يتوقف فى مصر والبلاد العربية فقط، فقد وصل لأوروبا، بعدما قدمت دور البطولة فى الفيلم الفرنسى على بابا والأربعين حرامى، وقامت بدور "مرجانة"، لكن أيضا وصلت إلى أقصى شرق العالم وبالتحديد فى دولة أندونيسيا.
 
وبحسب ما يرويه الكاتب الصحفى الكبير أنيس منصور فى كتابه "200 يوم حول العالم"، وأثناء زيارته للدولة الموجودة فى جنوب شرق القارة الأسيوية، أنه بعد وصوله تقابل مع أحد الأشخاص، هناك سوف يوصله إلى الفندق الذى سيقيم فيه، ظهر على الرجل سعادة مبديا إعجابه بمصر وأبنائها، وعندها قال بحماس "لقد رأيت سامية جمال"، فاستفسر "منصور" إن كانت الأخيرة جاءت إلى هنا أو ذهب هو إلى مصر، فرد عليه "لا، لقد رأيتها فى أحد الأفلام".
 
ويسرد منصور "ومن حركة شفتيه أدركت طعم سامية جمال فى فمه، ومن بريق عينيه أدركت انعكاس ساقيها اللامعتين.. ومن اهتزازاته فى مقعده، أدركت كم هى مثيرة بالنسبة لهذا الرجل".
 
ويكشف أنيس منصور، أن الرجل قاله له إن الحكومة الإندونسية منعت أفلام سامية جمال المثيرة، وعرف أن الرقابة فى إندونسيا تحذف رقصات تحية كاريوكا وسامية جمال".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة