سلط المؤتمر الصحفى الضوء على آخر مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط مع التركيز على المتحور الجديد أوميكرون.
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، انه تم تسجيل حالة اصابة واحدة بالمملكة العربية السعودية، موضحا انه فى حين سجلت بعض الدول انخفاض فى الاصابات والوفيات سجلت 9 بلدان زيادة فى الحالات حتى 29 نوفمبر على مستوى الاقليم وبعد مرورعامين على جائحة كورونا ، التى غيرت جميع جوانب حياتنا، الا ان ظهور المتحور الجديد يوضح لنا مدى انفلات الفيروس من اللقاحات وغيرها ويستغرق ذلك ايام واسابيع، موضحا انه لتخفيف من هذا التحور لابد من تطبيق الاجراءات الاحترازية بالتهوية الجيدة ، وغسل الايدى وتعزيز ترصد المرض الناجمة عن التحور اوميكرون والانتباه للاصابة الجماعية وتوسيع نطاق اللقاحات، ولابد من تتبع انتشاره فى جميع البلدان وتتبع التحورات الجديدة والاستمرار فى عدم الانصاف لايزال يؤدى الى تفاوتات هائلة بالتطعيم فى بعض البلدان وخطر ظهور التحورات تكون اعلى ولم تصل اللقاحات الا لـ 10% فى 7 بلدان وهذا ما ادى الى ظهور المزيد من التحورات.
وقال، انه من المتحمل أن يكون انتقال الفيروس اكثر مع دخول فصل الشتاء ، حتى مع اخذ اللقاح لابد من اتباع الاجراءات الاحترازية واللقاحات لم تضع حدا للقضاء على الجائحة ولابد من اخذ تحذير اوميكرون على موضع الجد، والخبر السار انه حتى مع وجود متحور جديد لدينا الادوات التى نواجه بها هذه التحورات.
شارك بالمؤتمر كل من :الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وكان الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، قد أعلن ، فى بيان له أن ظهور المتحور الجديد المُقلِق لفيروس كورونا" أوميكرون"، يعد سببًا رئيسيًّا لقلق الشعوب في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وشعوب العالم أجمع على حدٍّ سواء.
وقال حتى 24 نوفمبر، أبلغ الإقليم عن أكثر من 16.7 مليون إصابة مؤكَّدة بفيروس كورونا، وأكثر من 308 آلاف حالة وفاة منذ بداية الجائحة. واليوم، هناك خطر أن تزيد هذه الأرقام زيادة حادة مرة أخرى، ما لم نلتزم التزامًا جماعيًّا باتخاذ الخطوات اللازمة التي نعلم أنها تحدُّ انتشار الفيروس.
وأضاف أنه مع اقتراب فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة في جميع أنحاء الإقليم، وهو ما يدفع الناس إلى التجمُّع في أماكن مغلقة، أضف إلى ذلك أن معدلات الالتزام بالتدابير الوقائية، مثل استعمال الكمامات والتباعد البدني، لا تزال منخفضة، ولهذا تشعر منظمة الصحة العالمية بقلقٍ بالغٍ من احتمال الإبلاغ عن إصابات ووفيات متزايدة خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح فى بيان له، أن الأشخاص غير الملقَّحين هم الأكثر عرضة لخطر العدوى الشديدة والمصحوبة بمضاعفات، والحاجة إلى دخول المستشفى، والوفاة، مؤكدا: يُظهِر المتحور الجديد الكثير من الطفرات التي تحتاج إلى دراسة تفصيلية، غير أن البيِّنات الأولية تشير إلى احتمال زيادة خطر انتقال المرض، وإصابة الأشخاص الذين أُصيبوا بالعدوى من قبل، وقد أُبلِغ حتى الآن عن المتحور الجديد في بلدان في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، ولم تُعلَن رسميًّا أي حالات للإصابة بالمتحور الجديد في بلدان الإقليم الــ 22، لكننا نعلم جميعًا أنها مسألة وقت قبل أن يجري الإبلاغ عن حالة الإصابة الأولى.
وأشار، إلى أن كل هذه المؤشرات تؤكد أن جائحة كورونا لم تنتهِ بعد، وتمثل المتحورات المُقلِقة أحد أخطر التهديدات على جهودنا الجماعية للسيطرة على الفيروس والقضاء عليه، مضيفا، إنه كلما زاد انتشار كورونا، زادت فرص تحور الفيروس، وطالت مدة السيطرة عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة