أكرم القصاص - علا الشافعي

دلالات زيارة رئيس وزراء إسبانيا إلى مصر.. أكرم القصاص: علاقات القاهرة ومدريد تشهد دفعة قوية فى عهد الرئيس السيسى.. والتعاون الثنائى ممتد فى العديد من المجالات.. وخبراء: البلدان لديهما مقومات تعزيز الروابط

الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 10:00 م
دلالات زيارة رئيس وزراء إسبانيا إلى مصر.. أكرم القصاص: علاقات القاهرة ومدريد تشهد دفعة قوية فى عهد الرئيس السيسى.. والتعاون الثنائى ممتد فى العديد من المجالات.. وخبراء: البلدان لديهما مقومات تعزيز الروابط الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء اسبانيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دلالات عديدة تحملها زيارة رئيس وزراء إسبانيا لمصر، حيث أكد خبراء أن مصر وإسبانيا لديهما المقومات الدافعة إلى تطوير العلاقات بين البلدين، مشيرين إلى أن إسبانيا لها تجربة رائدة في الاستفادة من مياه الأمطار.

في هذا السياق، وصف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، زيارة رئيس وزراء إسبانيا لمصر بالزيارة المهمة، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية ممتدة على مدى عصور مختلفة، لكن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فإن علاقات مصر مع كل دول العالم والتجمعات تشهد دفعة قوية باعتبار مصر من ناحية الموقع والتأثير تقوم بأدوار مهمة جدا فيما يتعلق بالقضايا المختلفة.

وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، في مداخلة هاتفية للتليفزيون المصرى، أن هناك تعاونا واضحا فى عدة مجالات بين مصر وإسبانيا، خاصة أن مدريد متقدمة جدا فى عدة مجالات منها النقل، والزراعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا.

وأشار الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن الرئيس السيسي بحث القضايا الإقليمية وقضايا المتوسط وقضية ليبيا وسد النهضة مع رئيس وزراء إسبانيا، وأكد الرئيس السيسي تمسك مصر بحقها في التوصل إلى اتفاق ملزم بين دول المصب وإثيوبيا حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وأيضا كافة القضايا الإقليمية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية والتعاون والشراكة بين الدولتين.

وعن اللجنة المشتركة بين الدولتين، قال: وجود اللجنة المشتركة يوسع التعاون وتبادل الأفكار وفتح الأسواق الإسبانية للبضائع المصرية، واستمراريتها يجعل هناك تفاهما وتفاعلا طوال الوقت حول القضايا المختلفة، حيث إن كلا الطرفين له ما يقدمه للطرف الآخر باعتبار إسبانيا تمتلك خبرات فى مجالات متعددة.

وتابع: "عمل اللجنة مفيد للغاية ونتائجها ستنعكس على الطرفين، ومصر توسع دوائرها وعلاقتها وتطرح رؤيتها التي تحظى بثقة في الاجتماعات الإقليمية والدولية من خلال وقف التدخلات والرؤية تجاه أزمة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، خاصة أن مصر لديها تجربة كبرى فى النمو والتنمية والمشروعات القومية، كما أن إسبانيا تسعى لتحقيق نسب نمو كبيرة، وتتعافى اقتصاديا، فضلا عن أن التجربة المصرية لافتة، لأنها كانت قادرة على الصمود فى مواجهة كورونا وأيضا تجربة مواجهة كورونا نفسها".

فيما أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة وزارية مشتركة بين مصر وإسبانيا هو اقتراح في غاية الأهمية ويعطى حال الاتفاق على تشكيل اللجنة وانعقادها بصفة منظمة بالتناوب بين العاصمتين القاهرة ومدريد ستكون آلية هامة في متابعة العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحة.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هذه اللجنة ستكون آلية متابعة ولها أهميتها الكبرى في متابعة المشروعات التي تعمل الشركات الإسبانية في إطارها بمصر، خاصة أن هناك مجالات هامة هذه الشركات تعلم فيها مثل النقل والطاقة ومعالجة المياه .

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: من ضمن القضايا السياسية التي تمت تناولها خلال القمة المصرية الإسبانية برز موضوع سد النهضة، وإسبانيا لها تجربة رائدة في الاستفادة من مياه الأمطار من خلال إقامة العديد من السدود لحجز مياه الأمطار.

من جانبه أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير في العلاقات الدولية، أن العلاقات الدولية الآن تقوم على المصالح المتبادلة والاقتصاد هو المحرك الأساسى في علاقات الدول، موضحا أن كل من مصر وإسبانيا لديهما من المقومات التي تدفع إلى تطوير العلاقات بين البلدين خلال الفترة الراهنة.

وأضاف خبير في العلاقات الدولية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا دولة مهمة للغاية في الاتحاد الأوروبى ومن الدول المتقدمة، كما أن مصر دولة إقليمية اقتصادية متقدمة ولديها برنامج إصلاح اقتصادى، موضحا أن كلا الدولتين لديهما فرص واعدة جاذبة للاستثمار.

وتابع خبير في العلاقات الدولية: في ظل بيئة مضطربة في الشرق الأوسط، تعد مصر أحد أهم المحطات الدولة وبيئة واحدة جاذبة للاستثمار، خاصة أن هناك مجالات متعددة يمكنها جذب الاستثمارات في ظل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى خلال الفترة الماضية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة