كشف متحدث باسم جهاز إنقاذ فى نيجيريا، أن ضحايا غرق مركب شمال البلاد كان أغلبهم من الأطفال وكانوا في طريقهم إلى بلدة باغواي على الضفة المقابلة من النهر للمشاركة في مراسم دينية.
ولقي نحو 29 شخصا مصرعهم، أغلبهم من الأطفال، في غرق مركب مكتظ يقل نحو 42 راكبا، في ولاية كانو بشمال شرق نيجيريا، وذلك وفق ما أعلن متحدث باسم جهاز إنقاذ مشيرا إلى أن الأبحاث لا تزال جارية عن مفقودين.
وبحسب فرانس برس، كان غالبيتهم أطفال تراوحت أعمارهم بين 8 و15 عاما، في ولاية كانو بشمال شرق نيجيريا، وفق ما قال متحدث باسم جهاز إنقاذ.
وأفاد المتحدث باسم جهاز الإطفاء في كانو ثمين عبدالله "انتشلنا 29 جثة ... وأنقذنا سبعة ركاب. ويستمر البحث عن الجثث الـ13 المتبقية". وأوضح قائلا إن المركب كان "مخصصا لنقل 12 بالغا لكن الربان حمّله بهذا الأعداد من الأطفال".
وتجدر الإشارة إلى أن حوادث غرق المراكب في الممرات المائية تكثر بنيجيريا لأسباب منها الاكتظاظ فوق طاقتها ورداءة الطقس وانعدام الصيانة. فقد قضت الشهر الماضي سبع فتيات تراوح أعمارهن بين 10 و12 عاما في غرق مركب في ولاية جيغاوا المجاورة.