دعا وزير خارجية أوكرانيا ديمترو كوليبا أعضاء الناتو إلى تمرير عقوبات اقتصادية ضد روسيا لمنعها من التوغل داخل الأراضى الأوكرانية٫ حسب ما نشرت تقارير إعلامية.
وطالب كوليبا فى تصريحات صحفية بزيادة حجم التعاون العسكرى مع كييف لمواجهة المطامع الروسية على الحدود خاصة فى ظل سيطرتها على شبه جزيرة القرم.
وكان رئيس الوزراء الأوكرانى، دينيس شميهال، قد حذر من التواجد الروسى المتزايد على حدودس بلاده فى حوار أجراه الأسبوع الماضى مع موقع بوليتيكو الأمريكى، مطالبا حلف الناتو، بتكثيف تواجده العسكرى فى البحر الأسود، وطائرات الاستطلاع فى الحدود.
وأردف “شميهال” فى الحوار الذى أجراه من مكتبه فى العاصمة الأوكروانية كييف عبر الفيديو، أن تكثيف التواجد العسكرى فى الحدود، وبشكل خاص فى كل من بحرى البلطيق والأسود قد يمثل رسالة قوية للكرملين.
وكان الرئيس البولندى أندرزيج دودا، قد طالب بنفس الأمر أثناء اللقاء الذى جمعه بالأمين العام لحلف الناتو جينز ستولتينبيرج الخميس فى مقر التحالف بالعاصمة البلجيكية بروكسل٫ مشددا على أهمية التواجد العسكرى فى كل من بلاده٫ أستونيا٫ لاتفيا٫ وليتوانيا.
وكان الناتو قد نشر كتائب جاهزة للاقتتال الحربى فى كل من البلاد المذكورة آنفا بعد السيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم فى عام ٢٠١٤. وتتشكل تلك الكتائب من قوات ألمانية٫ وأمريكية٫ وبريطانية٫ وكندية.
وأدعى دودا أثناء اللقاء أن روسيا تجهز لشن هجوما على أوكرانيا٫ زاعما أن معلوماته مؤكدة عبر تقارير استخبارية.
من جانبه، زعم رئيس الوزراء الأوكرانى، أن تعزيزات القوات الروسية الرابضة على حدود بلاده سواء من ناحية مقاطعة دونيتسك فى الشرق، والتى تقع تحت سيطرة انفصاليين موالين لروسيا٫ أو فى شبه جزيرة القرم، وفى بيلاروسي، وصلت إلى 100 ألف جندى، مدعيا أن التقارير الاستخبارية الأمريكية تتفق مع تلك التقديرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة