قال البرلمانى والإعلامى يوسف الحسينى، حول ردود الأفعال، بشأن تصريحه على اعتراضه، على فكرة تحفيظ القرآن الكريم لتلاميذ المرحلة الابتدائية من أجل حماية اللغة العربية، ان الموضوع أخذ أكثر من حقه ، مؤكدا انه لا يتابع ردود الأفعال ولا يتابع السوشيال ميديا ، وكل ما يقوم به هو إرضاء ضميره.
وأضاف خلال مداخلة لتلفزيون اليوم السابع، "الموضوع اخد أكبر من حجمه ، احنا كنا نناقش قانون متعلق بحماية اللغة العربية ، وبنطلب أننا نستمع لكل من يكون معنى بالأمر ، وكان عميد كلية اللغة العربية بالأزهر اقترح أنه من وجهة نظره أننا نزيد من جرعة القران فى مناهج اللغة العربية والولاد يحفظوا القرآن في المراحل الإبتدائية ، وبالنسبالى هذا الاقتراح غير منطقى وغير ملائم ، لأنه مش كل التلامذة فى مصر هم مسلمين ، خاصة اننا عندنا فى مناهجنا فى اللغة العربية قدر من نصوص القران".
وتابع، "مع وجود نصوص قرآنية فى المناهج ، انا شايف انه مفيش ضرورة أننا ندرس أى نصوص دينية لا قران ولا إنجيل ولا توراه ، ما الداعى لهذا؟"
واستطرد، "هل تعليم اللغة العربية فقط يكون عن طريق تحفيظ التلاميذ القرآن؟ أنا لا أرى ذلك، لكن ممكن نشتغل عن زيادة اللغة العربية من خلال نصوص شعر بسيطة لمراحل الإبتدائى ، أو من الشعر الجاهلى لطلاب الثانوى، أو قصص عربية لأدباء كبار ، وبكده نزود اللغة العربية عند الطلاب".
وعن ردود الأفعال على كلامه قال "ناس تاخد كلام وتخرجه من سياقه، ناس تقول ده راجل ضد الإسلام ، اللى شايف كده حر ، انا مش هدافع عن إسلامى قدام حد ، وعموما انا مش من هواه السوشيال ميديا ومش بتابعها انا راجل برضى ضميرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة