أكد رئيس لبنان العماد ميشال عون، في الذكرى ال73 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن لبنان الذي كان أحد المساهمين الأساسيين في وضع هذا الإعلان من خلال مساهمة الدكتور شارل مالك في صياغته، متمسك اليوم اكثر من أي وقت مضى، بمضامين هذا الإعلان وبنوده، لأنها تشكل بحد ذاتها دستورا دوليا من شأنه ان يجعل الانسان في صلب السياسات الدولية، لجهة الاعتراف بها والعمل على احترامها.وفق بيان لرئاسة لبنان.
وشدد الرئيس عون على أن لبنان اليوم يناضل من أجل تكريس احترام هذه الحقوق وصيانتها، وهو لطالما آمن بها، وكان رائدا في اطلاقها منذ مدرسة الحقوق الشهيرة التي انشأتها الإمبراطورية الرومانية في بيروت، عاصمة الحق والقانون.
ومن جهة ثانية استقبل الرئيس عون وفدا من قطاع الصيادلة وأكد "أنه الى جانبهم في كل ما من شأنه ان ينظم العمل ويضمن سلامة المواطن"، مشددا "على استعداده التام للدفاع عن كل ما من يؤمن حماية مهنة الصيادلة وانتظام عمل كافة المؤسسات وفق الشروط القانونية واحترام القوانين لضبط المخالفات."
وأكد أنه واعٍ للمشاكل الكثيرة التي يعاني منها قطاع الصيادلة في لبنان، لا سيما في المرحلة الأخيرة، لجهة انقطاع الدواء وتهريبه وتخزينه وصولا إلى كافةأشكال المخالفات التي الحقت اكبر ضرر بالمواطنين اللبنانيين وبصورة خاصة بالمرضى من بينهم.
وشدد الرئيس عون على "أن الجهة الضامنة لقطاع الدواء يجب أن تكون نقابة الصيادلة، التي وحدها باستطاعتها أن تكفل إيصال الدواء، بالجودة والنوعية والسعر الرسمي الى اللبنانيين."
واعتبر "أن البطاقة الدوائية من شأنها أيضا ان تساهم في ضبط الأسعار، ومن هنا وجوب اقرارها"، مؤكداً رفضه لكافة عمليات الاعتداء على الصيادلة، واصفا ألأمر بالأكثر خطورة في ظل الأوضاع الراهنة الصعبة.