دندراوى الهوارى

صورة الرئيس مع أصحاب الهمم فى مؤتمر «قادرون باختلاف» الأفضل فى 2021 بلا منازع

السبت، 11 ديسمبر 2021 10:18 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بينما يسدل عام 2021 ستائره، ويلملم أوراق دفاتره، بكل أحداثه، استعدادا للانصراف وتسليم الراية لعام 2022 المميز فى أرقامه، كان هناك حدث إنسانى، واجتماعى مبهر، متمثلا فى احتفالية أصحاب الهمم، والذى حمل عنوان «قادرون باختلاف» وشرفه بالحضور، الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووسط الحفل المعبق بكل روائح الإنسانية وجبر الخواطر، التقطت صورة من بين عشرات الصور، لأطفال يقبلون ويلتفون حول الرئيس.
 
الصورة مشرقة ومبهجة، تصرخ بالمحبة الملائكية الخالصة، والمجردة من كل شوائب المصالح والمنافع والأهداف والمجاملة، ولو استقدموا كل خبراء علم النفس وعلم الاجتماع، وكل أساتذة التنمية البشرية بجانب عباقرة الإخراج والتصوير، لتدريب هؤلاء الصغار على التمثيل بإظهار الحب للرئيس، بحيث تلتقط الكاميرات الصور، وتذيعه على شاشات القنوات المختلفة، لفشلوا فشلا مريعا، وما كان لها أن تخرج بكل هذا الحب الجارف والحقيقى وبشكل تلقائى وعفوى مبهر.

 

 
يقولون فى مهنة الصحافة، إن الصورة بألف كلمة، فالمشاعر القوية والمعبرة التى تكشفها الصورة لا يمكن أن تترجمها مئات الكلمات المكتوبة، بنفس القدرة، والمعانى التى تفصح عنها الصورة، لذلك فكل من شاهد صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحوله أصحاب الهمم، فى احتفالية «قادرون باختلاف» الأسبوع الماضى، تطابقت مشاعرهم، حيال المشهد برمته، وتفاعلوا مع الصورة، بشكل كبير للغاية.
 
الصورة نشرت فى وسائل الإعلام المصرية المختلفة، وهو أمر طبيعى، لكن اللافت أن الصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، بشكل كبير، ليس فى مصر وحسب، ولكن فى معظم الدول العربية، وتعاطى معها المواطنون البسطاء بكل الامتنان والتقدير، وكتبوا «بوستات» على فيس بوك، و«تغريدات» على تويتر، جميعها تحمل إعجابا كبيرا، وثناءً وتقديرا واحتراما، للمشهد برمته.
 
الصورة تستحق وعن جدارة أن تكون صورة عام 2021 كونها الأفضل، ولاقت تفاعلا محملا بمشاعر فياضة من البسطاء قبل النخب، لمشهد الرئيس وحوله أصحاب الهمم يعبرون عن محبتهم بتلقائية وبشكل فطرى وعفوى مدهش، وخال من كل شوائب المصالح والأهداف، حب ملائكى خالص.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة