أجرى وزير خارجية مالى عبد الله ديوب جولة دبلوماسية، قادته إلى 3 دول غرب إفريقية، لشرح مواقف السلطة الانتقالية المالية بخصوص أجندة الانتخابات المقبلة، وذلك قبيل القمة الـ60 لقادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" المقرر عقدها الأحد بالعاصمة النيجيرية أبوجا.
وبدأ رئيس الدبلوماسية المالية جولته من السنغال، حيث التقى على هامش المنتدى الدولى للسلام والأمن بداكار عددا من المسؤولين السنغاليين والأفارقة بشكل عام.
واستقبل عبد الله ديوب فى محطه الثانية بالعاصمة الغانية أكرا، من قبل الرئيس نانا أكوفو أدو، الذى يرأس دوريا "الإيكواس"، حيث سلمه رسالة من الرئيس الانتقالى المالى العقيد عاصمى غويتا، كما تباحث هناك مع جان كلود كاسى برو رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية غرب الإفريقية.
وكانت نيجيريا ثالث المحطات، حيث تباحث ديوب فى أبوجا مع غودلاك جوناثان وسيط "إيكواس" فى الأزمة المالية.
وتسعى مالى جاهدة للتوصل إلى حل توافقى مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التى فرضت عليها عقوبات خلال قمتها الأخيرة بأكرا، بسبب شكوك حول تنظيم الانتخابات فى موعدها المحدد فبراير المقبل وتسليم السلطة للمدنيين.
وكانت وزارة الخارجية المالية قد ذكرت فى مذكرة مطلع هذا الشهر، أن مالى ستقدم جدولا زمنيا لتنظيم الانتخابات العامة، فى نهاية جلسات إعادة التأسيس الوطنى المقرر تنظيمها من 11 إلى 30 دجمبر الجارى.
واعتبرت الخارجية المالية أن "العقوبات ليست حلا ولن تؤدى إلا إلى إضعاف مالى فى الوقت الذى تواجه فيه أزمة أمنية".
وكانت انطلقت اليوم السبت، نقاشات محلية فى إطار المؤتمر الوطنى لإعادة البناء فى أنحاء مالى تمهيدا للانتخابات الرئاسية وعودة المدنيين للسلطة.
وتستمر هذه المشاورات يومين على مستوى البلديات الداخلية، على أن تجرى لاحقا بمختلف بلديات باماكو لمدة يومين كذلك اعتبارا من 22 ديسمبر.
وأعلن المجلس العسكرى الانتقالى الحاكم فى مالى، قد أعلن عن إطلاق أعمال "مؤتمر وطنى لإعادة البناء" فى 27 من الشهر الجارى، وسيستمر 3 أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة