قال محمد يحيى خال زوجة الشرقية عريس الشرقية الذى توفى ليلة الحنة: "كنا بنفرش الشقة، ومحمد فى المستشفى، مكناش مصدقين أنه هيموت وتصورنا أنه تعب عادى وهيرجع سالما".
وأكد لليوم السابع، "كنا فى البيت ركبنا الشاشة وبنفرش داخل الشقة، ونزلت العروسة ووالدتها إلى والدة العريس لإيقاظه بغرض الذهاب معها للكوافير استعدادا للفرح، وجدته فى حالة إعياء وقام بالقيئ، وهرولنا به للمستشفى، وتقرر إحالته لطوارئ الزقازيق، وعدنا لاستكمال الفرش ظنا أنه تعب عادى بسبب الإجهاد وسيعود آخر النهار".
ويكمل أن قرية بنى منصور التابعة لمركز أولاد صقر كلها فى حالة حزن شديد، فالجميع كان فى فرح بفرحة محمد الشاب البسيط وكلنا سعادة منذ أيام تم عقد القران والقرية كلها تستعد للفرح اليوم، ليقام سرادق عزاء بدلا من سرداق الفرح.
وكان شيع الآلاف من أهالى قرية بنى منصور التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية، جنازة العريس محمد متولى غبن، 25 عاما، والذى توفى متأثر بهبوط حاد بالدورة الدموية فى ليلة الحنة.
وظل الالاف من أهالى البلد على مدخل القرية، فى انتظار وصول الجثمان من المستشفى العام بالزقازيف، وفور وصوله اصطفوا خلف لأداء صلاة الجنازة من مسجد التقوى.
وأكد أسامة الدرينى صديق المتوفى وجاره، أن محمد كانت حنته يوم الثلاثاء والدخلة الأربعاء، على إحدى بنات القرية، وان ليلة وفاته كان طبيعى جدا ونقل فرش العروسة لشقة الزوجية وتشاركنا فرش العفش والزغاريد كانت لا تنقطع من المنزل، وفى اليوم التالى جاءت خطيبته لاستكمال فرش العفش ودخلت لإيقاظه للذهاب سويا للكوافير، وجدته لا تستطع التنفس وفى حالة إعياء.
ونقل محمد إلى المستشفى الزنانيرى والتى إحالته للمستشفى العام بالزقازيق، لسرعة إنقاذه، إلا أنه توفى أثناء إسعافه بالمستشفى.