زوجتي مهملة.. رجل لمحكمة الأسرة: كادت تحرق منزلنا وتقضي على حياتي

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 08:00 ص
زوجتي مهملة.. رجل لمحكمة الأسرة: كادت تحرق منزلنا وتقضي على حياتي محكمة ـ أرشيفية
أسماء شلبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" زوجتي غير أمينة على حياتي أو حياة طفلتي، بعد أن تسببت فى إشعال النيران بالمنزل، وكادت أن تتسبب فى موتنا بعد تركها الطعام ومكوثها لدي جارتنا فى الطابق العلوي طوال ساعتين، لولا إنقاذي من جاري بالشقة المقابلة بعد كسر البيت والدخول بعد اشتعال النار فى المنزل".

بتلك الكلمات شكى زوج بدعوى النشوز ضد زوجته واتهامها بالإهمال، واعتيادها ترك المنزل دون علمه، والتسبب فى أكثر من مرة بحوادث له وطفلته البالغة 4 سنوات، مما دفعه لطلب التدخل من عائلتها ولكنها فى كل مرة تعطي وعودا زائفة له.

وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "كنت أعمل ليلا ونهارا فى أكثر من وظيفة، سافرت وتغربت من أجل حلم الزواج بها، وبعد أن ارتبط بها اكتشفت حقيقتها وعلمت أنني ارتكبت أكبر خطأ فى حياتي، لأعيش مهدد بسبب أفعالها وعدم تحملها المسئولية، وتبديدها أموالي والإهمال فى رعاية طفلتها، لدرجة أنني كنت أقوم بأعمال المنزل بسبب رفضها أدائها".

وتابع الزوج: "وفرت لها مستوي معيشي لائق، ولكنها تسببت فى فضحي بأفعالها، وجعلت صورتى غير لائقة أمامهم بسبب إساءتها لي، بخلاف إضرارها بطفلتي، وتهديدي من قبل عائلتها عندما حررت بلاغ ضدها بعد أن تركت المنزل، وسرقت المنقولات والمصوغات واتهمتني كذبا بتهديدها وفقا لشهادة الشهود".

وأكد الزوج: "طلبت الطلاق منها بشكل ودي، فساومتني على مبالغ مالية بخلاف ما استولت عليهم خلال زواجنا، مقابل الحضانة، وعندما رفض بدأت تهديدي بالخارجين علي القانون ".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.

 

نصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية،  يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة