أشادت الفنانة القديرة سميحة أيوب بدور المسرح وأهميته، مشيرة إلى الدور التربوي والسياسي والإنساني والحضاري للمسرح، وقالت سميحة أيوب إن ما يجذب الشباب للمسرح هو تقديم نص يتحدث عن مشاكلهم وينير طريقهم دون شعارات واضحة ومباشرة تجعلهم يعزفون عن الذهاب له لأن المسرح أداة تنويرية للذهن، مشددة على ضرورة الاهتمام بالمسرح المدرسي الذي اندثر من مدة، لأنه هو الذي يربي التربية المسرحية ويعود الإنسان منذ طفولته على الذهاب للمسرح.
وحول إمكانية عودتها مرة أخرى لخشبة المسرح، قالت إنه حال وجود نص يثير إعجابها وشهيتها فإنها ستعود على الفور، لكنها حاليًا ليست متشوقة جدًا لاسيما لأنها تمتلك مخزونًا كبيرًا من الأعمال المسرحية.. مشيرة إلى أنها تفضل أن تكون في صفوف المشاهدين فى الوقت الحالي.
وقالت إن ما يلقى إعجابها حاليًا هو العمل المتكامل من ناحية الإخراج والديكور والممثلين.. منوهة إلى أن الممثل هو الأهم لأن الديكور والملابس سيكونان مع الوقت في طي النسيان بينما المحتوى والمؤدي هما الأهم.
وأضافت أن مصر ولادة والعالم العربي ولاد، ويوجد شباب على المسارح القومية وحتى الخاصة يتمتعون بمواهب كبيرة.
وأكدت سيدة المسرح العربي أن اختيارها للتكريم في مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته الـ22 هو مبعث فخر لها ويعد بمثابة مقابل لأدائها لكل الواجبات المكلفة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة