قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن بلاده تشارك بشكل كبير فى جهود التسوية فى ليبيا على مدار عدة سنوات.
وأضاف، فى مقابلة مع برنامج رأى عام الذى يقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد على قناة Ten الفضائية: "شاركنا فى مؤتمر فى باريس وغيرها، واستطعنا مع الجانب الليبى أن نبنى الثقة عن طريق آلية للتجهيز للانتخابات، وكان رئيس الحكومة الليبية فى روسيا، ودائما ما ننظم تلك الاجتماعات بين الفرق الليبية فى روسيا، وكل تلك الجهود نشارك فيها وهناك دعم كبير من الجانب الروسى وندعم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ونأمل أن تتم الانتخابات بنجاح والأولوية بالنسبة لنا هو الالتزام بعقد الانتخابات فى وقتها، وأيضا الأمور الجوهرية من التزام كامل بنتائج تلك الانتخابات.
وتابع: "أجد أنه ليس هناك مشكلة فى تأجيل الانتخابات لفترة قصيرة، المهم أن تنظم بنجاح وتتم بشكل جيد وأن يشارك كل الجماعات السياسية وألا يمنع أى مرشح من خوض الانتخابات".
وبالنسبة للموقف من المرشحين، قال لافروف، إنه لا يستطيع أن يتحدث باسم الشعب الليبى، ولا تستطيع دول أخرى أن تتحدث عنه. ولا نود أن نرشح أحد ونعارض دخول الأمريكيين والأوروبيين فى هذه الأمور.
وشدد على أهمية دمج كل كافة القيادات والجماعات السياسية في العملية الانتخابية، وألا يمنع أى مرشح من خوض الانتخابات، مؤكدا أن الشعب الليبي له كامل الحق في تقرير مصيره ولا يمكن لدولة أخرى أن تتحدث باسمه، معربا عن رفضه لتدخل الأمريكان والأوروبيين في تحديد مصير أى شعب.
وتابع أن "الشعب الليبي هو من عليه أن يحدد من هو الأنسب له في تلك الانتخابات، حتى وإن كان سيف الإسلام القذافي، حيث هناك موالون كثيرون لحفتر، وغيره من المرشحين، وهناك موالون كثر للقذافي ونجله، ويجب ترك الأمر في يد الشعب الليبي، مع توفير الشفافية لهم ليختاروا رئيسهم بشكل حر، ونعترف بنتيجة الانتخابات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة