أنشئ متحف الكتاب المقدس فى واشنطن من أجل توثيق قصة الكتاب المقدس وتاريخه وتأثيره، حيث تم افتتاحه فى 17 نوفمبر 2017، ويحتوى على 1150 عنصرًا فى مجموعته الدائمة و2000 عنصر معار من مؤسسات ومجموعات أخرى.
فى العام الذى سبق إطلاقه أجاب المتحف عن أسئلة حول مجموعته ومصادر معروضاته، حيث تبين أن بعضها من الوثائق والآثار المهربة بما فى ذلك قضية حول آثار عراقية مهربة وآلاف القطع الأثرية الطينية.
وقد أعاد متحف الكتاب المقدس فى واشنطن مخطوطة إنجيلية نادرة مكتوبة بخط اليد تعود للقرن العاشر أو الحادى عشر إلى دير العذراء إيكوسيفينيسا (المعروف أيضًا باسم دير كوسينيتزا) الذى يقع على جبل بانجون فى شمال اليونان، كما أن مصر نجحت فى استرداد 5300 قطعة أثرية من متحف الكتاب المقدس بواشنطن.
وتبين أن مجموعة كاملة من أجزاء مخطوطات البحر الميت المعروضة فى المتحف مزورة، حيث كشفت "ناشيونال جيوغرافيك" أن مجموعة من الباحثين المستقلين أكدوا أن الأجزاء الـ16 التى يمتلكها متحف الكتاب المقدس مزيفة وخدعت جامعى التحف، وبعض علماء الكتاب المقدس، والمتحف الذى يحتوى على المخطوطات المعروضة.
كما تورط متحف الكتاب المقدس فى واشنطن، في اقتناء آثار بطرق غير مشروعة ومنها اقتناء ما لا يقل عن 13 مخطوطا من مخطوطات الكتاب المقدس، وتورط مع المتحف فى السرقة اختصاصى البرديات فى جامعة أكسفورد ديرك أوبينك، الذى كشف تفاصيل السرقة وبيع المخطوطات بشكل غير صحيح لأصحاب المتحف وفقًا لصحيفة ديلى بيست.
وتتضمن مجموعة مخطوطات متحف الكتاب المقدس واحدة من برديات بودمر من القرنين الثالث والرابع وأسفار موسى الخمسة بواشنطن ، وساعات سفر المزامير لإليزابيث دي بوهون وكتاب ليبنيتسي المقدس (1421) ، وعهد ويكلفيت الجديد (النصف الأول من القرن الخامس عشر) ، وكتاب الصلاة لتشارلز الخامس الصغير (1516-1519) ، والعديد من الكتب الأخرى.]
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة