قال وزير الدولة الاتحاد الروسي ديمتري ميزينتسيف بأن بروكسل بحاجة إلى أن تستمع إلى موسكو ومينسك، إذ أن العقوبات لن تعود بفائدة على الاتحاد الأوروبى.
وأضاف ميزينتسيف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء تاس الروسية اليوم الثلاثاء، إن "العقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروسيا تستند إلى التقييم غير العادل للخطوات التي تتخذها بلداننا لحماية سيادتهما والحق في تحديد مسار تنميتهما وفقا لرؤية الشعبين البيلاروسي والروسي وليس وفق رأي في محاولة استرضاء من يسمون بشركائنا الغربيين ".
وأضاف "ستقدم بيلاروسيا الرد المناسب (على العقوبات). الخيار الأفضل هو أن يبدي شركاؤنا الأوروبيون استعدادهم للانخراط في الحوار وأخذ مصالح بيلاروسيا بعين الاعتبار وقبول حججها. وعلى الصعيد العالمي، لا تفيد العقوبات أولئك الذين يفرضونها.
وبحسب ميزنتسيف ، فإن الغرب يزيد العقوبات لأن موسكو ومينسك غير مستعدتين للتوقف عن حماية مصالحهما الوطنية.
واندلعت التوترات على الحدود البيلاروسية البولندية في 8 نوفمبر الماضي، عندما تدفق عدة آلاف من المهاجرين هناك ، في محاولة لهدم الأسوار الحدودية ودخول بولندا. وتزعم دول الاتحاد الأوروبي أن مينسك تعمد تصعيد الأزمة وتطالب بفرض عقوبات. وبدوره، ألقى رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو باللوم على الدول الغربية التي أجبرت أفعالها الناس على الفرار من أوطانهم التي مزقتها الحرب.