وقع وزير الخارجية سامح شكرى مع نظيره القبرصى نيكوس خريستودوليدس، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية القبرصية ومعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية من أجل تعزيز التعاون بينهما في برامج التبادل والتدريب، وذلك بحسب ما أكده المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر".
فيما أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء انطلاق جلسة المشاورات بين وفدي مصر وقبرص برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره القبرصي، وذلك لتناول مجمل ملفات العلاقات الثنائية، وسبل المضي قدماً نحو تعميق التعاون بين البلدين، علاوة على مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كان الرئيس القبرصي "نيكوس أنستاسيادس" قد استقبل اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية سامح شكري في مستهل زيارته الحالية للعاصمة القبرصية نيقوسيا، كما قام الوزير شكري بتسليم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين والحرص المشترك لقيادتي البلدين على دفع تلك العلاقات قدماً.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري نقل تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلي نظيره القبرصي، مشيداً بترفيع مستوى العلاقات من خلال تدشين اللجنة العليا للتعاون المصري القبرصي أثناء زيارة الرئيس القبرصي الأخيرة إلى القاهرة في سبتمبر 2021، وكذا الزيارات العديدة المتبادلة بين الجانبين على مختلف المستويات، مما يعكس الرغبة المشتركة في دفع ملفات التعاون الثنائي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية.
أضاف السفير حافظ، أن اللقاء تناول عدداً من مشروعات التعاون المطروحة في عدة مجالات أبرزها الطاقة والزراعة والنقل، وأهمية متابعة التعاون في مجال الربط الكهربائي خاصةً عقب التوقيع على مذكرة التفاهم في هذا الشأن في أكتوبر 2021 وما تلاها من مذكرة تفاهم ثلاثية بين مصر وقبرص واليونان للربط الكهربائي. هذا، وأكد الوزير شكري على دور منتدى غاز شرق المتوسط في دعم التعاون الإقليمي في مجال الطاقة في المنطقة، مقدماً التهنئة إلى الجانب القبرصي لقرب تسلم رئاسة المنتدى الدورية من مصر في بداية العام المقبل 2022.
ومن جانبه، طلب الرئيس القبرصي نقل تحياته إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مؤكداً اهتمام قبرص الكبير بتوثيق التعاون مع مصر في مختلف المجالات، والتطلع إلى تفعيل المشروعات المطروحة والبحث عن آفاق جديدة للتعاون في ظل العلاقات الوثيقة والشراكة التي تجمع البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة