الأمم المتحدة تنظم حلقة دراسية "تخزين ونقل المواد الخطرة والدروس المستفادة من انفجار مرفأ بيروت "

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 12:14 م
الأمم المتحدة تنظم حلقة دراسية "تخزين ونقل المواد الخطرة والدروس المستفادة من انفجار مرفأ بيروت " مرفأ بيروت
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حلقة دراسية الدروس المستفادة والتجارب والممارسات الجيدة في إدارة مخاطر تخزين ونقل نترات الأمونيوم في مناطق المرافئ

وأشارت الحلقة الى انه على مدى الأعوام الـ 100 الماضية، ارتبطت حوادث عديدة بنترات الأمونيوم. وقبل أكثر من عام، كان انفجار بيروت مثالا صريحا على هذه الحوادث المرتبطة بالمواد الخطيرة وقربها من التجمعات السكانية، وتبعاتها بما لها من تأثير على البلاد والأزمات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها لبنان.

ولفتت الحلقة الى ان انفجار المرفأ نجم عن حريق امتد عبر منطقة تخزين وأدى إلى تفجير كمية كبيرة من نترات الأمونيوم (AN) وهو ما تسبب بـ 300 وفاة و6,500 إصابة، وأدى إلى تشريد حوالي 300 الف شخص كما لحقت أضرار شديدة في المرفأ والمدينة، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية خلال جائحة كـوفيد-19.وأدى الحادث الذي هزّ العاصمة اللبنانية بيروت إلى تفاقم الكوارث المتعددة إضافة إلى القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي كانت البلاد تكافح من أجلها بالفعل.

وفي كلمته، قال زاهي شاهين، مدير وحدة إدارة أخطار الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، إن حوادث عديدة حصلت حول العالم بسبب المواد الخطرة، "لكن لا شيء يشبه انفجار بيروت الذي وقع في 4 أغسطس 2020، عندما انفجر 2,750 طنا من نترانت الأمونيوم، مما أدى إلى حدوث واحدة من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ.، وأوضح أن أحد الدروس المهمة هو وضع خطط استجابة واستعداد جيدة تؤتي ثمارها عند وقوع الكارثة

 

شارك في االحلقة الدراسية  للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE) في الحدث الافتراضي طيفا واسعا من منظمات الأمم المتحدة (مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، منظمة العمل الدولية، المنظمة البحرية الدولية، المنظمة الدولية للهجرة، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أوتشا، وحدة البيئة المشتركة) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

 

وكانت أجرت، تحت قيادة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، مسحا عالميا قبل الحلقة الدراسية. وأظهر تحليل نتائج المسح، بما في ذلك من 101 مستجيب من جميع مناطق الأمم المتحدة الخمس، مجالات رئيسية تثير المخاوف إزاء نترانت الأمونيوم وهى :  التصنيف والتنسيق بين السلطات وإدارة الموانئ والتخزين الآمن والنقل، وتخطيط استخدام الأراضي والتفتيش والمعلومات العامة والأمن.

 

وتحدث المشاركون عن وجود أدوات ومعرفة قانونية وسياسية أفضل بشأن سبل التعامل مع مادة نترانت الأمونيوم وتخزينها ونقلها، وكيفية منع الحوادث المرتبطة بها والتخفيف من عواقبها.

وقال ديمتري مارياسين، نائب الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأوروبا: "أدعو الدول الأعضاء وقطاع الصناعة وأصحاب المصلحة إلى تكثيف الجهود لتنفيذ الأدوات القائمة، ووضع السلامة والوقاية من الحوادث باستمرار في المقدمة."

وأضاف أن الحوادث الكبرى التي تنطوي على نترانت الأمونيوم ليست غير شائعة وليست جديدة، "لكن يمكن منع مثل هذه الحوادث والتخفيف من آثارها باستخدام الأدوات المتاحة."

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة