الصحف العالمية اليوم: لجنة تحقيقات اقتحام الكونجرس توجه "تهمة جنائية" لمدير موظفى البيت الأبيض فى عهد ترامب.. إدارة جديدة بـ"الخارجية الأمريكية" لمكافحة الإسلاموفوبيا.. وحزب "المحافظين" يتمرد ضد بوريس جونسون

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 02:07 م
الصحف العالمية اليوم: لجنة تحقيقات اقتحام الكونجرس توجه "تهمة جنائية" لمدير موظفى البيت الأبيض فى عهد ترامب.. إدارة جديدة بـ"الخارجية الأمريكية" لمكافحة الإسلاموفوبيا.. وحزب "المحافظين" يتمرد ضد بوريس جونسون بوريس جونسون وجو بايدن
كتبت رباب فتحى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها توجيه لجنة تحقيقات الكونجرس "تهمة جنائية" لمدير موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب، وتدشين إدارة جديدة فى الخارجية الأمريكية لمكافحة الإسلاموفوبيا.

 

الصحف الامريكية

لجنة تحقيقات اقتحام الكونجرس توجه "تهمة جنائية" لمدير موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب

وجهت لجنة التحقيقات المشكلة من مجلس النواب الأمريكي للتحقيق في أحداث اقتحام الكونجرس تهمة "جنائية" لرئيس موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، مارك ميدوز، وذلك بعد رفضه الامتثال لطلب اللجنة والإدلاء بشهادته في الأحداث التي وقعت 6 يناير الماضي حينما اشتبك أنصار الرئيس السابق مع قوات الأمن المكلفة بتأمين مبني الكابيتول، ما خلف 5 قتلي وعدد من المصابين.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" أحالت اللجنة ميدوز إلى وزارة العدل بتهمة "ازدراء جنائي" لرفضه الإدلاء بشهادته رغم تقديمه آلاف الصفحات من الوثائق للمحققين.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميدوز أصبح ثاني شخص مقرب من ترامب يتهم جنائيا بازدراء مجلس النواب، ففي أكتوبر انضم تسعة أعضاء جمهوريين في مجلس النواب إلى جميع الديمقراطيين للتصويت على ازدراء مستشار ترامب السابق ستيف بانون وبعد أسابيع ، وجهت هيئة محلفين فيدرالية كبرى لائحة اتهام إلى رسمية إلى بانون لرفضه في الامتثال لأمر استدعاء من اللجنة ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في يوليو المقبل.

ووفقا للتقرير سلم مارك ميدوز أكثر من 9 الاف صفحة من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمراسلات الأخرى المتعلقة بجهود الحزب الجمهوري في 6 يناير لإلغاء فوز الرئيس بايدن في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في 2020 على ترامب، لكن ميدوز وفريقه القانوني جادلوا بأنه لا يحتاج إلى الجلوس لشهادة لأن رئيسه السابق ترامب رفض الاستدعاءات بموجب الامتياز تنفيذي.

ولم يقتنع المشرعون في مجلس النواب، قائلين إن لجنة التحقيقات بحاجة إلى سؤال ميدوز عن آلاف الصفحات من السجلات التي سلمها طواعية وأن عددًا من أفعاله المتعلقة بدفع 6 يناير لا تدخل تحت بند القرارات التي تصنف ضمن الامتياز التنفيذي

 

"نشروا الأكاذيب".. تعليق صادم من البيت الأبيض ضد مذيعي قناة أمريكية.. اعرف السبب

شنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي هجوماً حاداً علي قناة فوكس نيوز وعدد من المذيعين العاملين بها ، بعد الكشف عن عدد من الرسائل المتبادلة مع رئيس موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ، ضمن أوراق التحقيقات في أحداث اقتحام الكونجرس ليلة 6 يناير من العام الماضي.

وحصلت لجنة التحقيقات المشكلة من مجلس النواب علي عدد من الرسائل التي وجهها مذيعين في قناة فوكس نيوز المعروفة بانحيازها التاريخي للحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب ، وهي رسائل خاصة تضمنت مناشدات لتدخل من الرئيس ترامب حينها لوقف العنف ، رغم أن تغطية القناة الإعلامية لم تحمل أي إدانة لأعمال العنف في تلك الليلة التي شهدت مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات بعدما اقتحم العشرات مبني الكونجرس اعتراضاً علي نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة وفوز جو بايدن.

وقالت بساكي في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء إن الرسائل النصية بين مضيفي قناة فوكس نيوز ومارك ميدوز كانت "مخيبة للآمال" لأنها أظهرت أن الاعلاميين يعربون عن قلقهم في السر لكنهم "ينشرون الأكاذيب والتآمر" في العلن.

وأضافت بساكي عندما سئلت عن الرسائل التي تم الكشف عنها حديثًا: "إنه أمر مخيب للآمال ولسوء الحظ ليس مفاجئًا أن بعض الأفراد أنفسهم الذين كانوا على استعداد للتحذير والإدانة والتعبير عن الرعب لما حدث في 6 يناير على انفراد كانوا صامتين تمامًا في الأماكن العامة ، أو حتى الأسوأ من ذلك ، كانوا ينشرون الأكاذيب ونظريات المؤامرة".

قدم رئيس موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب ، مارك ميدوز ، الرسائل إلى اللجنة المختارة التي تحقق في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول ، وكشفت اللجنة الرسائل أمام وسائل الاعلام الاثنين الماضى.

وأظهرت السجلات أن مضيفي قناة فوكس نيوز شون هانيتي ولورا إنجراهام وبريان كيلميد قد ناشدوا ميدوز في رسائل خاصة ، في 6 يناير لإقناع ترامب بقمع العنف في مبنى الكابيتول، حيث كتبت له انجراهام: "مارك ، الرئيس يحتاج أن يناشد الناس في الكابيتول بالعودة إلى ديارهم. هذا يؤلمنا جميعا. إنه يدمر إرثه"، وسأل هانيتي عما إذا كان بإمكان ترامب الإدلاء ببيان ويطلب من الناس مغادرة مبنى الكابيتول: "من فضلك اجعله يظهر على شاشة التلفزيون ليوقف المهزلة".

ورغم تلك المناشدات ، إلا أن التغطية الإعلامية لأحداث 6 يناير لم تكن تحمل التوجه نفسه ، حيث التزمت القناة بالصمت حيال أعمال العنف التي جرت في ليلة اقتحام الكونجرس.

كانت الرسائل من بين عشرات الرسائل التي تلقاها ميدوز من نواب وموظفين وسط أعمال العنف في 6 يناير، وفقًا للجنة، وأظهرت السجلات أن دونالد ترامب الابن، الابن الأكبر للرئيس، ناشدة أيضا لحمل ترامب على إعلان عدم مسئوليته عن الأحداث.

 

ترامب يهاجم نائبه السابق: موقفه فى انتخابات 2020 يفاقم أزماته داخل الحزب الجمهورى

هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نائبه مايك بنس اثناء حديثه في حدث صحفي مغلق مع مقدم برامج فوكس نيوز السابق بيل اورايلي خلال عطلة نهاية الأسبوع قائلا إن وضع الأخير داخل الحزب الجمهوري "ليس جيدا" في الوقت الذي يستعد فيه بنس لوضع أساس حملة رئاسية محتمله في عام 2024,

أشار ترامب في مقطع فيديو مسرب من الحدث المغلق الى ان مايك بنس "مصاب بجروح قاتلة" داخل الحزب الجمهوري وأضاف انه تعرض لأذى شديد" من خلال التزامه في 6 يناير بالسماح للكونجرس المصادقة على نتائج انتخابات 2020.

قال ترامب: "أعتقد أن مايك تضرر بشدة جراء ما حدث فيما يتعلق بالسادس من يناير أعتقد أنه أصيب بجروح قاتلة ، بصراحة ، لأني أرى رد الفعل الذي يحصل عليه من الناس"، وبدا أن ترامب لن يفكر في إبقاء بنس على بطاقته إذا كان سيترشح مرة أخرى.

وأثار نائب الرئيس السابق شائعات حول اهتمامه بترشح 2024 للرئاسة بعدة زيارات إلى ولايتي أيوا ونيوهامبشاير هذا العام، حيث سافر بنس إلى أول ولاية أولية في البلاد للتحدث إلى مجموعة نسائية جمهورية محلية والترحيب بالمانحين من الحزب الجمهوري في حفل لجمع التبرعات لأعضاء مجلس الشيوخ في ولاية نيو هامبشاير.

بالإضافة إلى زيارة ولايات التصويت المبكر ، كان بنس يجمع بهدوء حملة منتظرة إذا قرر الترشح للرئاسة بعد انتخابات التجديد النصفي العام المقبل - وهو قرار يدعي أنه هو وزوجته ، كارين ، لم يتخذهما بعد، لم يستبعد نائب الرئيس السابق صراحةً محاولة ترشيح البيت الأبيض.

يذكر ان بنس رفض مناشدات من ترامب وكبار حلفائه لوقف التصديق على فوز جو بايدن من قبل مجلسي النواب والشيوخ في يناير ، بينما اقتحم حشد من أنصار ترامب مبنى الكابيتول  وبعضهم يهتفون "اشنقوا مايك بنس".

 

إدارة جديدة بـ"الخارجية الأمريكية" لمكافحة الإسلاموفوبيا.. "ذا هيل" تكشف التفاصيل

أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديموقراطيين في الكونجرس الامريكي مساء الثلاثاء تشريعا لإنشاء مكتب خاص داخل وزارة الخارجية لمكافحة الإسلاموفوبيا على مستوى العالم ، حيث سعى القادة الديمقراطيون لإيجاد طريقة لتوحيد حزبهم ضد الكراهية ضد المسلمين.

وبحسب صحيفة ذا هيل الامريكية، استقر القادة الديمقراطيون على مشروع قانون لإنشاء مبعوث خاص مكلف بمعالجة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم كطريقة بديلة لمعالجة التحيز ضد المسلمين بعد ان تعرض احد النواب المسلمين لتهديدات بالقتل.

في غضون ذلك ، قدم النائب أندريه كارسون (ديمقراطي من ميشيجان) ، وهو مسلم ، شكوى أخلاقية يوم الثلاثاء لكن ليس من الواضح ما إذا كانت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب ، والمنقسمة بالتساوي بين الحزبين ، ستتابع هذه المسألة.

حث قادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب على التصويت ضد مشروع القانون، بحجة أن تعريفه للإسلاموفوبيا كان غامضًا للغاية وأن إنشاء مبعوث خاص جديد لم يكن ضروريًا لأن هناك بالفعل كيانات أخرى داخل وزارة الخارجية تركز على تعزيز الحرية الدينية ورصد  اضطهاد المسلمين.

ومن جانبها، أصدرت إدارة بايدن بيانًا يدعم تمرير مجلس النواب لمشروع القانون، لكنها أشارت إلى أنها تتطلع إلى العمل مع الكونجرس لضمان تمتع وزير الخارجية بالمرونة اللازمة والسلطة المسموح بها لتعيين مثل هذا المكتب والمبعوث الخاص وتوفير موعد سنوي تقرير رصد أعمال الإسلاموفوبيا في الدول الأجنبية.

إدارة بايدن تستعد للإفراج عن "وثائق اغتيال كينيدي".. و"CNN

": الإصدار سيعيد الثقة في الحكومة

يصادف اليوم، الأربعاء ، الموعد النهائي الذى حددته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للإفراج عن وثائق اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، والمتوقع أن تكشف أسرارا شائكة عن ملف الاغتيال الأشهر فى تاريخ الولايات المتحدة، الذي طالما حرصت الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ ذلك الحادث الصادم علي إخفاء تفاصيلها والمتورطين فيها.

وبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية اليوم، فهناك آمال لبعض المؤرخين فى أن تكشف تلك الوثائق بعض من أسرار الحادثة التى وقعت عام 1963، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن أي تأخر في الإفراج عن الوثائق سيطيل عمر الجدل بين الحكومة الفيدرالية وباحثين في قضية مقتل جون كنيدي، الذين قالوا إن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالات الأمن القومى الأخرى قد عرقلوا باستمرار الإعلان بتكليف من الكونجرس.

 ويعد إصدار الوثائق بالنسبة للعديد من المشرعين يتعلق باستعادة الثقة في عمل الحكومة، حيث أظهرت استطلاعات الرأي العامة منذ فترة طويلة أن غالبية الأمريكيين لا يصدقون النتيجة الرسمية للجنة بأن كينيدي قتل على يد رجل واحد ، لي هارفي أوزوالد وكان يتصرف بمفرده.

ولا تزال عشرات الآلاف من السجلات المتعلقة بالاغتيال التي جمعتها لجنة المراجعة التي أنشأها الكونجرس في عام 1992 إما منقحة جزئيًا أو محجوبة تمامًا، ومن المتوقع أن يكون عدد الوثائق المقرر إصدارها الأربعاء صغيرا.

وفي أكتوبر أجل الرئيس جو بايدن الإفراج عنه المقرر "للحماية من الضرر الذي يمكن تحديده للدفاع العسكري، أو العمليات الاستخباراتية، أو إنفاذ القانون، أو سلوك العلاقات الخارجية الذي يكون من الخطورة بحيث يفوق المصلحة العامة في الكشف الفوري"، وحدد موعدين نهائيين: الأربعاء، بالنسبة لأي وثائق لم تقترحها وكالات الأمن القومي، و 15 ديسمبر 2022، للسماح للوثائق المتبقية بالخضوع لمراجعة أمنية.

وفقًا لبايدن في أكتوبر، من المقرر أن تقدم الوكالات التي ترغب في الاستمرار في حجب وثائق معينة بعد ديسمبر 2022 إلى البيت الأبيض فهرس غير سري يحدد لكل من هذه السجلات الأسباب التي من أجلها تقترح الوكالة استمرار تأجيل المعلومات في هذا السجل، وقد نص هذا الأمر على أن تلك الفهارس يجب أن تكون علنية إلى جانب الوثائق المتبقية في عام 2022.

 

 

الصحف البريطانية

رقم صادم.. 400 ألف وفاة كورونا فى عهد بايدن

سجلت وفيات كورونا داخل الولايات المتحدة رقماً قياسياً فى ديسمبر الجاري، حيث وصل عدد الوفيات منذ بداية وباء كورونا إلى 800 ألف، ليزيد بذلك عدد الوفيات فى عام 2021 عن عام 2020، رغم الانتشار الواسع للقاحات.

 

وبحسب وسائل إعلام أمريكية ، تضاعف عدد الوفيات منذ وصول الرئيس الأمريكى، جو بايدن إلى البيت الأبيض، ففى عشية تنصيبه فى 20 يناير 2021، بلغ عدد الوفيات جراء فيروس كورونا فى الولايات المتحدة 400 ألف، - وفقا لجامعة جونز هوبكنز - وهو ما دفعه لوضع مكافحة الفيروس على رأس أولوياته.

 

وفى منتصف ديسمبر الماضى، وصل عدد الوفيات فى الولايات المتحدة بسبب الفيروس 300 ألف حالة وفاة، وذلك بعد قرابة العام على إعلان أول حالة وفاة فى الولايات المتحدة فى نهاية فبراير 2020.

 

بعد الإعلان عن أول وفاة بكورونا في الولايات المتحدة في فبراير 2020 ، استغرق الأمر حوالي ثلاثة أشهر لتجاوز رقم 100 ألف حالة وفاة ، خلال الموجة الأولى التي ضربت نيويورك بشكل خاص.

 

واستغرق الأمر أربعة أشهر أخرى للوصول إلى 200000 حالة وفاة ، وأقل قليلاً من ثلاثة أشهر للوصول إلى 300000.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن عدد الوفيات بطبيعة الحال، أدى إلى الكثير من السياسات الحزبية ، حيث استخدمها المحافظون والجمهوريون للقول إن الرئيس بايدن قد فشل في وعده للسيطرة على الفيروس. ذهب البعض إلى حد القول إن هذه الإحصائية تثبت أن تعامل بايدن مع الفيروس أسوأ مما كان عليه الرئيس دونالد ترامب.

 

ومن جانبها، اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن العدد مأسوى بشكل مضاعف بالنظر إلى أن أكثر من 200000 من هؤلاء قد فقدوا بعد أن أصبحت اللقاحات متاحة في الربيع الماضي.

 

وقالت إن الرقم يمثل أعلى حصيلة تم الإبلاغ عنها في أي بلد في العالم ، ومن المحتمل أن يكون أعلى من ذلك.

 

وتمثل الولايات المتحدة ما يقرب من 4 % من سكان العالم ولكن حوالي 15 % من 5.3 مليون حالة وفاة معروفة بسبب فيروس كورونا منذ بدء تفشي المرض قبل عامين.

 

وفى الساعات الأولي من صباح الأربعاء، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن شعبه على تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وذلك بعد تجاوز الولايات المتحدة عتبة الـ800 ألف حالة وفاة بسبب الفيروس التاجي.

 

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء اللقاحات آمنة وفعالة ومجانية وسهلة وهي أفضل أداة لمنع مزيد من الخسارة والألم، مضيفا "إذا كنت قد تلقيت التطعيم الكامل قبل منتصف يونيو الماضي، رجاء توجه للحصول على الجرعة المعززة في أقرب وقت ممكن".

 

وتابع قائلا: حتى يومنا هذا، تلقى أكثر من 200 مليون أمريكي التطعيم بالكامل، ويتلقى مزيد من الأشخاص التطعيم المضاد لكورونا يوميا، وبينما نحن على أبواب فصل الشتاء ومواجهة سلالة جديدة، علينا محاربة هذا الفيروس معا بالحصول على التطعيم والجرعة المعززة واتخاذ تدابير منع أخرى، مثل ارتداء الكمامات.

 

 

تساؤلات حول مستقبل قيادة جونسون للمحافظين بعد معارضتهم لقيود أوميكرون

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون عانى من تمرد مذل من قبل أعضاء حزبه "المحافظين" لرفضهم إجراءات الخطة "ب" لإبطاء انتشار متغير أوميكرون، حيث رفض 99 من أعضاء البرلمان المحافظين خطط تطبيق شهادات اللقاح على الرغم من تزايد الإصابات والضغط الشخصي من قبل رئيس الوزراء لتمريرها.

 

 

 

وكان جونسون حذر مجلس وزرائه في وقت سابق من "ارتفاع كبير" في الإصابات لكنه فشل في إقناع الكثيرين في حزبه بدعم خطط العمل بشهادات اللقاح أو تقديم اختبار سلبى قبل الدخول إلى الأماكن ذات التجمعات الكثيرة، معتبرين أن الإجراءات قمعية.

 

 

 

واعتبرت الصحيفة أن حجم التمرد - وهو الأكبر إلى حد بعيد خلال فترة رئاسة جونسون للوزراء منذ عامين - يثير تساؤلات حول استعداد رئيس الوزراء لتطبيق قيود أكثر صرامة في الأيام المقبلة ، حتى لو أوصى بها المستشارون العلميون للحكومة.

 

 

 

ورغم تمرير خطط شهادات اللقاح بشكل مريح بأغلبية 369 صوتًا مقابل 126، إلا أن ذلك تم فقط بدعم من حزب العمال. وتجاوز عدد المتمردين بكثير الأغلبية البرلمانية لجونسون البالغة 79 - وكان يتعين على 56 نائباً إجراء تصويت بحجب الثقة عن قيادته.

 

 

 

وامتنع 35 نائباً عن حزب المحافظين عن التصويت على الرغم من السماح لـ 19 فقط ، مما يعني أن 16 آخرين رفضوا التصويت - وهو رقم شمل رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي.

 

 

 

واعتبرت "الجارديان" أن التمرد يسلط الضوء على قبضة رئيس الوزراء المهتزة بشكل متزايد على حزبه ، لاسيما بعد قضية وزير البيئة السابق، أوين باترسون والمتعلقة بالفساد داخل الحزب، وبعد الكشف عن مخالفة قواعد إغلاق كورونا بتنظيم حفلات "كريسماس" داخل داونينج ستريت ، والتي لا تزال قيد التحقيق من قبل سكرتير مجلس الوزراء سيمون كيس.

 

جارديان: مطالبة محامى الأمير أندرو بالكشف عن تسوية سرية تحميه من دعوى قضائية

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن قاضية أمريكية طالبت محامى دوق يورك، الأمير أندرو بالإعلان عن تفاصيل التسوية السرية تم التوصل إليها  عام 2008 والتى بموجبها يتم حماية نجل الملكة إليزابيث من دعوى قضائية تزعم أنه اعتدى جنسيا على أمريكية عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها يجب.

 

وأوضحت الصحيفة أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق بين فيرجينيا جوفري ورجل الأعمال الأمريكى جيفري إبستين ، الذي انتحر في عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهمة الاتجار بالجنس في مدينة نيويورك.

 

وكانت جوفري من بين العديد من النساء اللواتي قلن إن إبستين اعتدى عليهن جنسياً عندما كن قاصرات.

 

وجادل المحامي أندرو بريتلر بأن الصفقة تحمي أندرو أيضًا من دعوى منفصلة رفعتها جوفري ضد الأمير هذا العام.

 

وفي أمر موجز صدر يوم الثلاثاء ، قالت قاضية المقاطعة الأمريكية لوريتا بريسكا إنه بدون أي اعتراض صحيح من قبل ملكية إبستين ، يجب نشر الوثيقة في أو قبل 22 ديسمبر كجزء من قضية أندرو.

 

وقالت بريسكا إن المحكمة تساءلت عما إذا كان سيتم تحقيق أي غرض مناسب من خلال استمرار سرية الوثيقة. وفي الدعوى القضائية التي أقيمت في أغسطس ، زعمت فيرجينيا جوفري أن الأمير أساء إليها عدة مرات في عام 2001. وقال أندرو إنه لم يمارس الجنس معها مطلقًا ونفى مرارًا جميع مزاعم الانتهاكات.

 

ووصف بريتلر الدعوى من قبل بأنها "لا أساس لها من الصحة".

 

ولفتت الصحيفة إلى أن صديقة إبستين السابقة ورفيقته جيسلين ماكسويل ، ابنة بارون الصحافة البريطاني الراحل روبرت ماكسويل ، تُحاكم حاليًا في نيويورك ، بتهمة الاتجار بالفتيات القاصرات ومساعدة إبستين على الاعتداء بهن جنسيا. وتنفى ماكسويل تنفي جميع التهم الموجهة إليها. وهي محتجزة في مانهاتن منذ اعتقالها في نيو هامبشاير العام الماضي.

 

رفعت جوفري دعوى قضائية على ماكسويل سابقًا ، متهمة إياها بالإساءة ، لكن جوفري لم تمثل في المحاكمة الجارية.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة