التقي "تلفزيون اليوم السابع"، بمشرف ميدان الشهداء بمحافظة بورسعيد للحديث عن أسرار الحمام المتجمع بالمئات في الميدان، وأصبح مزاراً سياحيًا لكل زوار المحافظة من داخل مصر وخارجها.
تشهد محافظة بورسعيد، ظاهرة أوروبية بتجمع مئات الحمام فى أكبر الميادين الخاصة بها والمواجه للديوان العام لمحافظة بورسعيد بشارع 23 يوليو.
ومن جانبه قال محمد يوسف – مشرف ميدان الشهداء بمحافظة بورسعيد، إن الحمام كان موجوداً منذ سنوات ولكن الأهالي كانوا لا يلقوا له بالاً ، حتي جاء إبراهيم الجباس – أحد أهالي حي العرب وبعد انتهاؤه من صلاة فجر كل يوم بالمسجد العباسي الذي يبعد أمتار قليلة عن الميدان ، يرمي الأكل للحمام ويقوم بتجميعه.
وأضاف "يوسف" في لقاء مع "اليوم السابع"، أنه منذ بداية تزايد الأعداد بميدان الشهداء، قرر حينها اللواء عادل الغضبان – محافظ بورسعيد، أن يتم تخصيص طعام وأمن للحمام يومياً للحفاظ عليه من بطش بعض الشباب، وليكون مكان سياحي .
وأوضح مشرف ميدان الشهداء، أنه يتم رمي الأكل للحمام بعد الفجر مباشرةً، وخلال ذلك التوقيت يتجمع كميات كبيرة من الحمام داخل الميدان ويحرص بعض الأهالي علي التواجد.
وأشار إلى أن الحمام يطير بعد وجبته الصباحية ويتجمع علي فترات متفرقة من اليوم حتي يصل إلى ذروة عدده في الرابعة عصراً ويتم رمي له الوجبة الثانية .
واستكمل مشرف ميدان الشهداء، أن الحمام لا ينزل إلا في المحافظة الآمنة وبورسعيد الباسلة آمنة تماماً، موضحاً أن رحلة الحمام المسائية تبدأ من الخامسة والنصف حيث يغادر من الميدان إلى المساكن الخشبية القديمة في أحياء الشرق والعرب لتعود مرة أخري في الصباح الباكر.
اكل الحمام في ميدان الشهداء
الحمام ببورسعيد
الحمام ينتشر في الميدان
جانب من طيران الحمام
حمام بورسعيد أعلى المسله
مشرف ميدان الشهداء مع الحمام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة