قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدى إن" الهجوم الحوثى على محافظة مأرب واستهداف المدنيين ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة يفاقم من حجم المعاناة الإنسانية التى يعيشها اليمنيون".
وأضاف مندوب اليمن - خلال لقائه في نيويورك مع الممثل المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن ومنسق شؤون الإغاثة والتطورات السياسية دايفيد جريزلي ، وفقا لما ذكرته قناة اليمن الفضائية، اليوم الأربعاء، أن استمرار الانتهاكات الحوثية يتعارض مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ويخلق موجات جديدة من النزوح ويصعب على المنظمات الدولية والإغاثية تقديم العون الكافي للمدنيين والنازحين.
وأكد أنه على المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة هذه الانتهاكات ودعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته والضغط على عناصر الحوثي ومن خلفها النظام الإيراني للقبول بوقف شامل لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية ، لافتا إلى أهمية ممارسة أقصى درجات الضغط على عناصر الحوثي للسماح بوصول الفريق الفني الأممي إلى ناقلة النفط صافر لتفادي حدوث كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية قد تنتج عن تسرب النفط أو انفجار الخزان.
من جانبه، أكد جريزلي أن الأمم المتحدة، وبالرغم من نقص التمويل لعملياتها، إلا أنها تبذل كافة الجهود للتخفيف من المعاناة الإنسانية، كما تقوم الأمم المتحدة حاليًا بإجراء دراسة شاملة على مستوى البلاد لتحديد الاحتياجات بشكل دقيق، والتي من المتوقع الانتهاء منها مطلع العام المقبل.
وأشار إلى أن زياراته الأخيرة إلى كل من تعز والحديدة ومأرب ساعدته على تقييم الوضع بشكل مباشر، حيث لمس معاناة المدنيين كما هو الحال في تعز التي تعاني من ويلات الحصار وصعوبة التنقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة