قالت رانيا حبيب يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن معدلات التضخم على أساس سنوي، حدث بها انخفاض، ولكن على أساس شهري، شهدت ارتفاعا طفيفا لا يذكر، متابعه: "مصر شأنها شأن دول العالم، تُصدر وتستورد موارد خام، وهذه المواد ارتفعت أسعارها نتيجة أزمات متعددة بدول العالم، وبالتالي يلقي ذلك بظلاله على معدلات الأسعار والتضخم في مصر خلال 2022"، وأكملت: "المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية تأثرت بشكل إيجابي بمعدلات النمو في مصر".
أضافت رانيا يعقوب، في مداخلة لبرنامج "من مصر" الذى يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة CBC، أن الفائدة تم تثبيتها في أمريكا، أمس الأربعاء، بسبب أن التضخم وصل في الولايات المتحدة إلى أرقام لم يصلها منذ عام 1982، وكذلك في أوربا وأغلب دول العالم، ويتوقع البنك الفيدرالي الأمريكي، زيادة أسعار الفائدة 3 مرات على الأقل خلال الفترة المقبلة.
وتابعت: "البورصة المصرية لم تكن عاكسة للاقتصاد خلال الفترة الماضية، لأن الاقتصاد المصري يتحرك بصورة إيجابية بعد الإصلاحات الاقتصادية العملاقة التي شهد لها العالم والمؤسسات الدولية، وكثير من المؤسسات العالمية تتعجب من حفاظ الاقتصاد المصري على معدلات نمو إيجابية خلال أزمة كورونا، ولكن البورصة حتى الآن لا تعكس هذا التحسن في الأداء الاقتصادي، وننتظر مجموعة من الطروحات وطرح مدينة العلمين، والمتحدة للإنتاج السينمائي، وشركات قطاع الأعمال، ومع هذه الطروحات العملاقة نتوقع سيولة كبيرة تدخل البورصة، لتعكس فعلا مؤشرات الاقتصاد المصري الإيجابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة