قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن عام 2020 شهد زيادة فى الهجمات الإرهابية بنسبة 10% مع انتشار القاعدة وداعش.
ووفقا تقرير الإرهاب لعام 2020 الصدارة عن وزارة الخارجية الأمريكية الذى يتم إعداده للكونجرس، فإن الجماعات الإرهابية ظلت لا تزال تشكل تهديدا مستمرا ومنتشرا على مستوى العالم مع استمرار انتشارها.
وسلط التقرير الضوء على أنه بالرغم من أن تنظيم داعش لم يعد يسيطر على أراض فى سوريا والعراق، إلا أن الجماعات والتنظيمات التابعة له واصلت الانتشار فى جميع أنحاء العالم، وينفذون ضربات قاتلة. وفى الواقع تسببت فروع داعش فى دول غير العراق وسوريا فى وفيات العام الماضى أكثر من أى وقت مضى.
وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن إن التقرير يقدم تقييما صريحا للتحديات التى نواجهها حيث أظهر عدد الهجمات الإرهابية والخسائر العامة التى قفزت 10% فى 2020 مقارنة بالعام السابق.
وأوضح بلينكن فى بيان إن هذه الأرقام تعكس جزئيا انتشار أفرع داعش وشبكاته والتابعين للقاعدة لاسيما فى أفريقيا. وقال التقرير إن داعش كان مسئولا عن دفع أفراد للتطرف لإجراء أعمال عنف عبر جنوب وجنوب شرق آسيا وأيضا فى أفريقيا. وتضاعف الهجمات المرتبطة بداعش فى غرب أفريقيا نحو الضعف من 2700 قبل أربع سنوات لتصل إلى حوالى 5 آلاف فى 2020.
وكان داعش قد أعلن مسئوليته عن تفجير انتحارى الشهر الماضى فى أوغندا، والذى قتل ثلاثة أشخاص، وأدى إلى إخلاء البرلمان.
وقال التقرير أيضا إن القاعدة عززت تواجدها فى الخارج، لاسيما زيادة تواجدها فى الشرق الأوسط وأفريقيا. وفى يناير 2020، هاجمت أحد توابع القاعدة قاعدة عسكرية تشغلها القوات الأمريكية والجينية، وأدت الضربة إلى مقتل ثلاثة أمريكيين.