"مع السلامة يا طيب"، هكذا ودع الآلاف من الأهالي، الطالب عمار محمد، بالصف الثالث الثانوى العام، الذى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سنتر للدروس الخصوصية بعد مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة مع زميله، إلى مثواه الأخير، فى جنازة شعبية كبيرة، وسط تواجد امنى مكثف للأجهزة الأمنية الشرقية.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة على المجنى عليه بالمسجد الكبير بالحمايدة، وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر عائلته بالرياض.
"أنا أشطر منك" والمنافسة التعليمية كانت السبب فى حدوث مشاجرة بين المتهم "خالد ص" 18 عامًا، طالب بالصف الثالث بالثانوية العامة، والمجنى عليه "عمار محمد"، داخل سنتر للدروس الخصوصية دائرة مركز فاقوس تطور الأمر إلى مشاجرة وتراشق بالأيدى وإصابة المجنى عليه بالرأس جثة هامدة.
وعبر المجنى عليه عن ذلك فى تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" قبل 20 يومًا من رحيله معبرًا عن عدم حقده أو غيرته من أحد من زملائه، قائلاً: "يا جماعة أنا فى كلمتين محشورين فى زورى عايز أقولهم أنا عمرى ما غرت من حد ولا عمرى حقدت على حد ولا عمرى بصيت فى اللى فأيد غيرى ربنا خلقنى كده عمرى ما بصيت لحد فى اللى معاه ولا فى حد شاطر حقدت عليه ربنا يسهل لخلقه بس هى دى حياتى مش بعرف أغير من حد علشان ولا عمرى هبص لحد لو كان أشطر منى ولا أضعف منى ربنا يسهل لكل واحد وشكرًا".
فيما دون الراحل قبل وفاته بساعات تدوينة أبكت هذه التدوينة للراحل قلوب أهالى الشرقية: "لست أنساك وقد أقبلت لى تشتكى غدر صديق قد أساء من جرح ومن قلب على ألم الجرح انطوى مر الآباء كلما ألمك الجرح فاحسست به لطفته بالكبرياء أيها الشاكى من الدهر استرح كلنا يا أيها الشاكى سواء"، كانت هذه التدوينة هي آخر ما دونه الطالب "عمار محمد" طالب الثانوية العامة الذى لفظ أنفاسه الأخيرة على يد زميله داخل سنتر دروس خصوصية.
فيما تحفظت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية على "أ م" مدرس اللغة الإنجليزية، على الواقعة التى حدثت داخل السنتر ووفاة طالب ثانوى على يد زميله، وتم إحالته للنيابة العامة كشاهد فى الواقعة، فيما أمرت نيابة فاقوس العامة برئاسة أحمد صقر، النيابة العامة، بإشراف المستشار حلمى عطا الله المحامى العام لنيابات شمال الشرقية،بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثة الطالب" عمار محمد" الذى لفظ أنفاسه الأخيرة فى مشاجرة مع زميله بسنتر دروس خصوصية، لمعرفة سبب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بإشارة مستشفى أبوكبير بوصول عمار محمد زكريا عبد العاطى، 18 عامًا طالب بالصف الثالث الثانوى العام مقيم عزبة الحمايدة التابعة لقرية كفر السواقى مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية جثة هامدة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 34650 جنح مركز شرطة فاقوس لسنة 2021
وتبين من أقوال شهود العيان أثناء تواجد الطالب مع مجموعة من زملاءه طلاب الثانوية من ذات قريته داخل سنتر دروس خصوصية لمادة اللغة الإنجليزية، بقرية كفر العلماء دائرة مركز فاقوس، والتى تبعد أمتار عن كفر السواقى، حدث شجار بين بين زميل له قام بالتعدى عليه بالضرب وتوفي متأثرا بإصابته بالرأس، تم القبض على الطالب المتهم الرئيسى فى الواقعة، وجاري إحالته للنيابة العامة.
فيما كشفت التحريات الأولية عن حدوث مشادة كلامية بسبب المنافسة التعليمية بين المتهم " خالد ص" 18 عاما طالب بالصف الثالث بالثانوية العامة، والمجنى عليه "عمار محمد" داخل سنتر للدروس الخصوصية دائرة مركز فاقوس تطور الأمر إلى مشاجرة وتراشق بالأيدى وإصابة المجنى عليه بالرأس جثة هامدة.
"لست أنساك وقد أقبلت لى تشتكى غدر صديق قد أساء اه من جرح ومن قلب على ألم الجرح انطوى مر الأباء كلما المك الجرح فاح سست به لطفته بالكبرياء أيها الشاكى من الدهر استرح كلنا يا أيها الشاكى سواء" كانت هذه التدوينة هي آخر ما دونه الطالب" عمار محمد" طالب الثانوية العامة الذى لفظ أنفاسه الأخيرة على يد زميله داخل سنتر دروس خصوصية.
