حذر نواب بريطانيون عن حزب المحافظين الحاكم، رئيس الوزراء بوريس جونسون، بأنه أمامه ضربة واحدة أخرى وسيخرج من الحكم، وذلك بعد الهزيمة التى تعرض لها الحزب اليوم الجمعة بخسارته مقعدا برلمانيا لصالح حزب الديمقراطيين الأحرار رغم شغله لهذا المنصب لما يقرب من 200 عام.
وفازت هيلين مورجان بالمقعد فى نورث شروبشاير، وحصلت مرشحة الديمقراطيين الأحرار بـ 17957 صوتا، متقدمة على مرشح المحافظين نيل شاسترى هيرست بـ 10.32 صوت، واحتل بن وود من حزب العمال فى المركز الثالث، فيما بلغت نسبة الماشاركة 46.3%.
وقال السير روجر جال، النائب المحافظ إن نتيجة هذه الانتخابات يجب أن ينظر إليها كاستفتاء على أداء رئيس الحكومة، معربا عن اعتقاده بأن جونسون فى مرحلة الأوامر الأخيرة، فقد كانت هناك ضربتين بالفعل، واحة فى وقت سابق هذا الأسبوع فى مجلس العموم، والثانية الآن، وضربة أخرى وسيكون بالخارج، مشيرا إلى تركه الحكم.
وقال وزير سابق للتليجراف إن هذه النتيجة تأتى عندما يكون لديك رئيس حكومة يتلاعب بالحقيقة بشكل سريع.
ووصف البروفيسور جون كيرتس، الوزير السابق، النتيجة بأنها 8.5 على مقياس من 10، مضيفا إنها ليست غير مسبوقة تماما، لكن السابقة ليست مريحة للغاية للمحافظين. ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أنه زلزال سياسى، قال فى تصريحات لراديو بى بى سى، نعم، خاصة وأنه قبل أسبوعين لم يكن أحد يتوقع حدوث ذلك.
وقال أوليفر دودن، الرئيس المشارك لحزب المحافظين إن الناخبين فى شمال شروبشاير ضاقوا ذرعا وركلونا، إلا انه أصر أن جونسون لديه القيادة لتجاوز هذه الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة