أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألغى على خلفية أزمة كورونا زيارة له كانت مقررة الاثنين إلى مالى للقاء الرئيس الانتقالي، وقضاء عيد الميلاد مع قوات بلاده هناك، حسبما ذكرت "فرانس برس".
وقال قصر الإليزيه إن "القرار اتخذ حرصا على التوفيق بين الإجراءات المعلنة على المستوى الوطني وجدول الأعمال الدولي للرئيس وحرصا على عدم تعريض عسكريينا في فترة تدهور الوضع الوبائي".
جاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس الدفاع الذي التأم لبحث فرض إجراءات جديدة في مواجهة الموجة الخامسة من انتشار المتحور "أوميكرون" المعدية جدا.
يذكرأن، أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيزور عاصمة مالى باماكو الإثنين المقبل، حيث سيلتقي الرئيس الانتقالى العقيد عاصيمى جويتا، للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة بعد الاضطرابات السياسية التى عصفت بالبلاد.
وأوضح الإليزيه، أن ماكرون المقرر أن تستمر زيارته يومي الإثنين والثلاثاء، سيحتفل بعيد الميلاد مع جنود فرنسيين متمركزين في قاعدة غاو.
وتأتي الزيارة المرتقبة في جو من التوتر يشوب العلاقات بين باريس وباماكو، بسبب الاتفاق المحتمل توقيعه بين السلطات المالية ومجموعة "فاغنر" الروسية، بعدما أعلنت فرنسا عن إعادة انتشار قوة "برخان" التي غادرت تمبكتو أمس بعد قرابة 9 سنوات من وجودها في المدينة الواقعة في شمال البلاد.
وكان ماكرون قد أعلن في يونيو الماضي عن إعادة تنظيم الانتشار العسكري الفرنسي، ولا سيما مغادرة القواعد الواقعة في أقصى شمال مالي وهي كيدال وتمبكتو وتيساليت، والتخطيط لتقليص القوة العاملة في المنطقة بحلول 2023 إلى ما بين 2500 و3 آلاف عنصر، مقابل أكثر من 5 آلاف من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة