تعقد جامعة الأزهر اليوم السبت، مؤتمرها العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وتسعى جامعة الأزهر لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م.
المؤتمر يأتي في إطار الدور المجتمعي والتوعوي للأزهر الشريف، حيث استضاف الازهر مؤخرًا اجتماع المجلس الاستشاري الإسلامي للتوعية بضرورة اللقاحات ضد مرض شلل الأطفال خاصة في بعض الدول النامية التي تعاني من انتشار الفتاوى التي تحرم هذه اللقاحات، كما كان للأزهر عدد من المشاركات العالمية للتوعية بحقوق البيئة والإنسان؛ ممثلة في مشاركة فضيلة الإمام الأكبر في قمة قادة الأديان لمناقشة تغير المناخ خلال العام الحالي بالفاتيكان، وقمة قادة الأديان من أجل التعليم، وقمة قادة الأديان للحفاظ على كرامة الطفل في العالم الرقمي، وغير ذلك من المشاركات العالمية التي تؤكد عزم الأزهر على التصدي لكل الظواهر السلبية.
المؤتمر سيناقش عددًا من المحاور ممثلة في تغير المناخ والطاقة، تغير المناخ والصحة، دور الانبعاثات الكربونية في تلوث البيئة، التلوث وآثاره على المناخ، التكيف الفعال، تغير المناخ والصناعة، تأثيرات الاحتباس الحراري على المناخ وأسبابه، احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، الاستدامة وتغير المناخ، الحلول العملية لتغير المناخ، تغير المناخ والمياه، تغير المناخ والزراعة.
المؤتمر سيناقش أكثر من 80 بحثًا علميًّا تم اختيارهم بعناية من خلال اللجنة العلمية للمؤتمر من بين أكثر من 250 بحثًا، كما سيناقش دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية في التوعية بخطورة تغير المناخ، ودور القيادات الدينية في التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة، ودور السياسات العالمية في تهيئة الجو المناسب لرفع التوعية بالمشكلات البيئية والمناخية.
وتعقد جلسات المؤتمر وفعالياته على مدار ثلاثة أيام (السبت، الأحد والاثنين)، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، بحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والعلماء المتخصصين، وعدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات والمثقفين والشخصيات العامة والفاعلة في المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة