تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس ، عددا من القضايا، فى مقدمتها، إشارة قضاة المحكمة العليا الأمريكية إلى احتمال إلغاء حق الإجهاض،وشكاوى تنمر من ضابطات أمام وزير دفاع بريطانيا.
الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: قضاة المحكمة العليا الأمريكية يشيرون إلى احتمال إلغاء حق الإجهاض
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الأغلبية المحافظة من القضاة بالمحكمة العليا فى الولايات المتحدة، قد أشاروا إلى أنهم سيسمحون للولايات بحظر الإجهاض فى المراحل الأولى من الحمل، وربما حتى يلغون هذا الحق الذى تواجد منذ ما يقرب من 50 عاما، فيما وصفته الوكالة بأكبر تحد لحقوق الإجهاض منذ عقود.
وقد قاد القضاة المرافعات التى من شأنها أن تقرر مصير الحكم التاريخى الصادر عام 1973 والمعروف باسم "رو مقابل ويد"، الذى جعل الإجهاض قانونيا فى كافة أرجاء الولايات المتحدة، وحكم المحكمة فى قانون "بارنتهود مقابل كاسى"، والذى أكد الحكم الأول، وذلك فى ظل تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين والمعارضين.
ورجحت الوكالة أن النتيجة لن تُعرف قبل يونيو المقبل. لكن بعد ما يقرب من ساعتين من المرافعات، أشار القضاة الستة المحافظين، والذين عين الريس السابق دونالد ترامب ثلاثة منهم إلى أنهم سيؤيدون قانون ميسيسيبى الذى يحظر الإجهاض بعد مرور 15 أسبوعا من الحمل.
وأشارت أسوشيتدبرس إلى أن هذا القرار سيقوض حق الإجهاض التاريخى، الذى يسمح للولايات بتنظيم وليس منع الإجهاض حتى 24 أسبوعا.
وهناك دعم جوهرى بين القضاة المحافظين للتخلص من الحكمين السابق ذكرهما معا. وتعد القاضية كلارنس توماس العضو الوحيد بالمحكمة التى دعت صراحة إلى إلغاء الحكمين معا. بينما تساءل القاضى بريت كافانو، الذى عينه ترامب، عما إذا كان الأفضل للمحكمة تماما أن تنسحب تماما من قضية الإجهاض وتسمح للولايات بأن تقرر الأمر.
وذكرت أسوشيتدبرس أن الإجهاض سيصبح قريبا غير قانونى أو مقيد بشدة فى نحو نصف الولايات لو تم إلغاء حكمى رو وكاسى، وفقا لمعهد جوتماتشر البحثى الداعم لقضية الإجهاض.
واشنطن بوست: تزايد احتجاز المهاجرين فى سجون خاصة بأمريكا وعود بايدن بالإلغاء
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه على الرغم من وعود الرئيس جو بايدن إبان الحملة الانتخابية بإنهاء احتجاز المهاجرين فى منشآت خاصة، إلا أن أدارة الهجرة والجمارك تحتجز بالفعل عددا متزايدا فى تلك المنشآت.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكلاء إدارة الجمارك قاموا بنقل عشرات المهاجرين من نيوجيرسى إلى منشآت أو سجون أخرى تديرها فى الأغلب شركات خاصة، فى ولايات مثل لويزيانا وجورجيا ونيويورك. وقالت شياشيا وانج، المدير المنظم بلجنة خدمة الأصدقاء الأمريكيين فى نيوجيرسى إنهم لم تصدق أنهم فعلوا ذلك، بعدما قامت إدارة الهجرة بنقل بعض المعتقلين من مقاطعة بيرجين فى الشهر الماضى إلى منشآة أخرى فى نيويورك.
ولفت هذا النقل الانتباه مرة أخرى إلى وعد حملة بايدن الانتخابية الذى لم يتم الوفاء به بإنهاء الشبكة الواسعة من السجون الخاصة التى يقول الباحثون إنه يحتجز بها أغلب المهاجرين الذين يواجهون الهجرة.
لكنها تكشف أيضا عن ثغرات فى إستراتيجية النشطاء للضغط على القادة الديمقراطيين من أجل طرد إدارة الهجرة والجمارك من السجون المحلية التى يكون فيها المحتجزين أقرب لأحبائهم وللمدافعين عنهم والمساعدة القانونية المجانية.
وكان بايدن قد وعد خلال حملته بإنهاء الاحتجاز مقابل المال، إلا أنه لم يشمل إدارة الهجرة والجمارك فى قراراه التنفيذى الصادر فى يناير لإنهاء استخدام السجون الخاصة. وبدلا من ذلك وسع احتجاز المهجرين، فى بعض الأحيان فى السجون التى قال أنها غير آمنة للمجرمين.
وتقول واشنطن بوست إنه عندما تولى بايدن الحكم كان هناك نحو 15 ألف مهاجرا قيد الاحتجاز، وهو الرقم الأقل منذ عقود، إلا أن هذا الرقم ظل يرتفع حتى وصل إلى 29 ألف.
كاتبة أمريكية تعتذر لرجل أسود اتهمته خطأ باغتصابها عام 1982
بعد ما يقرب من 40 عاما على حادث اغتصاب، وتوجيه اتهام لرجل أمريكى أسود وإدانته وسجنه وخروجه من السجن، انقلبت وقائع القضية تماما، لتبرئه المحكمة من الاتهام المشين بعد قضائه 16 عاما خلف القضبان وسعيه لأكثر من 20 عاما على إثبات أنه لم يكن الفاعل.
القصة عادت لدائرة الضوء عندما اعتذرت الكاتبة الأمريكية أليس سيبولد يوم الثلاثاء الماضى للرجل الذى تمت تبرئته من جريمة اغتصابها عام 1981، والتى تحدثت عنها فى مذكراتها التى تحمل عنوان "محظوظة"، وقالت سيبولد إنها عانت من الدور الذى لعبته من غير قصد داخل نظام أرسل رجلا بريئا إلى السجن.
الرجل هو أنتونى برودووتر، البالغ من العمر 68 عاما، وأدين عام 1982 باغتصاب سيبولد، عندما كانت طالبة جامعية، وقضى 16 عاما فى السجن. وتم إلغاء الإدانة الأسبوع الماضى بعد أن وجدت السلطان أنه كانت هناك عيوبا خطيرة فى عملية الاعتقال والمحاكمة.
وفى اعتذارها الذى نشرته وكالة أسوشيتدبرس، قال سيبولد لرودواتر إنها كانت فى هذا الوقت ضحية اغتصاب عمرها 18 عاما مصابة بصدمة، اختارت أن تضع ثقتها فى النظام القانونى. وقالت إن هدفها فى عام 1982 كان هو العدالة، وليس استمرارية الظلم. وبالتأكيد تغير حياة شاب لنفس الجريمة التى غيرت حياتى.
وتعود وقائع الاتهام عندما توجهت سيبولد لأحد مراكز الشرطة للتعرف على الجانى المحتمل، بعد أن رأت برودواتر فى الشارع وأبلغت الشرطة عنه. وعُرض عليها خمسة من الرجال السود واختارت برودواتر معتقدة خطأ أنه للفاعل.
وقال خبير حينئذ أن التحليل المجهرى للشعر ربطه بالاعتداء. ومنذ ذلك الحين، تم وصف التحليل المستخدم فى القضية التى تعود إلى عام 1982 بأنه علم غير مرغوب فيه من قبل وزارة العدل.
وظل برودواتر يقول دائما إنما برئ، وحرم خمس مرات من الإفراج المشروط لأنه لم يغير موقف ويعترف بالجريمة. وفى عام 1999، غادر السجن أخيرا، وصدرت مذكرات سيبولد، التى أثبتت أنها شخصية أدبية قوية وباعت أكثر من مليون نسخة. وبحسب صحيفة الجارديان وجد برودواتر نفسه منبوذا وعانى للحصول على عمل دائم لأنه كان مدرجا فى سجل مرتكبى الجرائم الجنسية. فى حين أن سيبولد واصلت الكتاب، وباعت قصتها The Lovely Bones 8 مليون نسخة، وتم تحويلها إلى فيلم تم ترشيحه لجائزة الأوسكار.
الصحف البريطانية:
رئيس MI5: بريطانيا تواجه تهديدات إرهابية مستمرة و"أشباح" الوكالة أنقذوا آلاف
حذر رئيس وكالة المخابرات الداخلية في بريطانيا MI5 من ان المملكة المتحدة تواجه تهديدات إرهابية متنوعة ومستمرة، خلال حوار مع صحيفة ذا صن، وطالب كين مالكوم الجمهور والركاء على المساعدة في احباط المؤامرات قائلا: "يمكننا جميعًا أن نلعب دورنا في الحفاظ على أمن البلاد".
بريطانيا
وخلال المقابلة ، صرح مكالوم لصحيفة The Sun في أعقاب مقتل عضو البرلمان عن حزب المحافظين السير ديفيد أميس في إسيكس ومخطط تفجير ميرسيسايد ان بريطانيا تواجه تهديدات إرهابية معظم الوقت.
قال مالكوم: "MI5 والشرطة ، مع شركاء ، أوقفوا 31 مؤامرة منذ مارس 2017. نريد إيقافهم جميعًا ، لكن للأسف نعلم أننا لن ننجح دائمًا .. لقد اعتمدنا في MI5 دائمًا على الجمهور للمساعدة. قد يكون فردًا أو شركة هو من يكتشف شيئًا مريبًا ويتواصل معه"، وأضاف: "نظل يقظين في مهمتنا ومسؤوليتنا لحماية الجمهور."
ووفقا للتقرير، تم رفع مستوى التهديد الإرهابي إلى حد شديد في 15 نوفمبر ويخشى أن يكون مقتل السير ديفيد قد نتج عن أحداث في سوريا، كما أن انسحاب المملكة المتحدة الأخير من أفغانستان وضع MI5 في حالة تأهب قصوى.
وأضاف مكالوم: "أولاً ، هناك تهديد مباشر من الإرهاب مستوحى من الأعمال هناك. ونحن متيقظون جدا لذلك منذ نقطة الانسحاب، والثاني هو أنه بمرور الوقت يصبح ملاذًا لتوجيه المؤامرات ضد الدول الأخرى. الآن ، من غير المحتمل أن تظهر المخاطرة بين عشية وضحاها. لكن علينا أن نكون متيقظين لذلك ".
وقال إن "أشباح" MI5 –في إشارة الى عملاء الوكالة السريين- أنقذوا آلاف الأرواح في السنوات العشرين الماضية، ويتوقع أن يستمر الجهاز الامني في مواجهة التهديدات "المزدوجة" من الإرهاب والدول المعادية.
وقالت الصحيفة ان كين كالكوم البالغ من العمر 47 عامًا هو أصغر مدير عام MI5 منذ تأسيس جهاز الأمن في عام 1909.
من جبال تورا بورا إلى ملاعب "ليدز يونايتد" .. لاعبات كرة أفغانيات يبدأن حياة جديدة
شعرت لاعبات كرة القدم الافغانيات الذين تلقوا مساعدة من الممثلة الامريكية كيم كارداشيان للخروج من أفغانستان بالحرية على حد وصفهم بعد ان بدؤا التدريب مع مدربين محترفين في فريق ليدز يونايتد، وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية.
كان رئيس ليدز أندريا رادريزاني والممثلة كيم كارداشيان الأمريكية من بين المشاركين في الجهود الشهر الماضي لإخراج فريق تنمية المرأة في البلاد من أفغانستان ، إلى جانب المدربين وأفراد الأسرة، وتدرب اللاعبون يوم الثلاثاء في منشأة ثورب آرتش في ليدز للمرة الأولى ، قبل أن يتم نقلهم إلى طريق إيلاند لمشاهدة فوز فريق مارسيلو بيلسا على كريستال بالاس 1-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقالت خالدة بوبال ، مديرة برنامج المنتخب الوطني التي قادت الجهود لإخراج اللاعبين من البلاد: "لقد كانت لحظة جميلة حقًا أن نراهم يلعبون كرة القدم ويستمتعون باللحظة معًا .. فقد معظمهم الأمل في أن يتمكنوا من الخروج من اضطهاد طالبان ، ولا يمكنهم أبدًا الشعور بالحرية ، لذلك بمجرد لمس الملعب بالأمس ، هذا ما قالوه - شعروا أخيرًا بالحرية ".
ووفقا للتقرير، فان الفريق ، الذي يضم 25 لاعبا و 10 مدربين ، موجودون في أماكن إقامة مؤقتة في يوركشاير ، وقد بدأوا جلسات تدريبية مع طاقم تدريب ليدز، وقالت بوبال: "عرضت ليدز مرافقها التدريبية ، وقدمت مدربيها ومدربين محترفين ، كما أنها قدمت من خلال راعيها أطقم ومعدات كاملة للاعبين"
مستقبل اللاعبين غير مؤكد كما هو ، لكن بوبال تأمل أن يتمكن الفريق من البقاء قريبًا من بعضه البعض حتى يتمكنوا من التدريب، وفي الوقت الحالي فهي ممتنة ليدز لمنحهم الفرصة ليكونوا فريقًا مرة أخرى.
وقالت: "أحب القيم التي يمثلها النادي.. الكرم واللطف في الناس هناك، إنه أكثر من مجرد نادي"، وأضافت: "ما فعله أندريا كان مثالًا رائعًا ، أظهر قوة كرة القدم ، وهذا ما فعله - من خلال تفانيه ودعمه ، أظهر القيم الحقيقية للعبة".
4 آلاف شكوي "تنمر وتحرش" من ضابطات أمام وزير دفاع بريطانيا.. اندبندنت تكشف التفاصيل
كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن تحقيقات مكثفة تجريرها وزارة الدفاع البريطانية للبحث عن حلول جذرية لظاهرة التحرش والتمييز الجنسي والتنمر التي يتعرض لها الضابطات والعاملات بالجيش البريطاني وإداراته المختلفة ، وذلك بعدما بلغت الشكاوي المدعومة بأدلة ما يزيد علي 4 آلاف شكوي.
وبحسب تقرير الصحيفة، تهدف وزارة الدفاع البريطانية بجانب تحقيقها المكثف لمحاسبة المسئولين إلى دعم دور المرأة في المؤسسة العسكرية ، من خلال زيادة تمثيلها بشكل واضح في مختلف الأفرع والإدارات .
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 4 الاف امرأة قدمن أدلة إلى لجنة الدفاع الفرعية المختصة بشؤن المرأة في القوات المسلحة بينهن 64% من المحاربات القدامى و 58% من النساء العاملات بالوقت الراهن أبلغن عن تعرضهن للتنمر والتحرش والتمييز خلال حياتهم المهنية.
ووفقا لصحيفة الاندبندت، قالت الحكومة في ردها إن التحقيق أوضح أن الدفاع فشل في مناسبات كثيرة في تزويد النساء بالخبرة التي يستحقنها، وكشفت وزارة الدفاع عن عدد من الإصلاحات التي تهدف إلى معالجة القضايا التي أبرزها التقرير ، بما في ذلك الطموح لزيادة تدفق الإناث بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وبحسب اللجنة الفرعية ، فإن معدلات الإدانة في المحاكم العسكرية أقل من أربع إلى ست مرات منها في المحاكم المدنية.
وقالت سارة أثرتون ، رئيسة اللجنة الفرعية والمحارب القديم في الجيش: "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ، لكن من الواضح أن تحسين تجربة النساء في القوات المسلحة أصبح أولوية بالنسبة لوزارة الدفاع. أود أن أشكر وزير الدفاع ، بن والاس على التزامه المستمر بالجنود والمحاربين القدامى"، وأضافت: "اكتشف تحقيقنا أن ست نساء من كل عشر تعرضن للإساءة ، لم يشتكين خوفًا من تأثير ذلك على حياتهن المهنية ، أو لأنهن يعتقدن أنه لن يتم فعل أي شيء والان حقيقة ان وزير الدفاع عمل لتغيير هذه المعتقدات هي خطوة كبيرة للامام"
واشارت الى بداية حقبة مبشرة في الجيش البريطاني بالنسبة للنساء قائلة: "من المقرر أيضًا أن تكون هناك عملية أكثر قوة للتعامل مع شكاوى التنمر والمضايقات والتمييز - على الرغم من أن الأسئلة لا تزال قائمة حول ما يعنيه هذا عمليًا. آمل أن تكون هذه بداية حقبة جديدة من مساءلة الجيش ".
لكنها وصفت قرار وزارة الدفاع برفض توصية اللجنة الفرعية بشأن المحاكم العسكرية بأنه "مخيب للآمال" ، مضيفة أن هناك "دليل واضح على أن النظام الحالي يفشل في تحقيق العدالة".
ترامب يتوقع 2024 "عام كبير جدا".. ويؤكد: عدت لـ"جحيم السياسة" لأني أحب أمريكا
توقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ان يكون عام 2022 "كبيرًا جدًا" بينما سيكون عام 2024 عام "أكبر" على حد وصفه، حيث إنه سيعود إلى مسار الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة مشيرا الى ان التجمعات والاحتفالات التي يقيمها تشهد اعداد كبيرة من الجماهير لكنه لم يعلن صراحة موقفه من الترشح لرئاسة الولايات المتحدة مرة أخرى.
في مقابلة مع زعيم حزب بريكست السابق نايجل فاراج على جي بي نيوز ، قال ترامب إنه يحب أمريكا ونقلها إلى مستوى لم يسبق له مثيل من قبل خلال فترة رئاسته، وردا على سؤال من فاراج عن سبب رغبته في العودة إلى "جحيم السياسة" ، قال ترامب: "لذلك أنا أحب بلادنا. لقد أوصلت البلد إلى مستوى لم يسبق له مثيل من قبل"
وأضاف: "لقد قمنا بعمل رائع. إذا كنت تحب البلد ليس لديك خيار ، فهذا ليس سؤالاً. إنها فقط.. هذه حياة رائعة وجميلة. لكني أحب ذلك أيضًا ، لأنني كنت أساعد الناس"
وتطرقت المقابلة التي اجراها الرئيس السابق مع القناة البريطانية الى عدد من القضايا، وهاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دوقة ساسكس ميجان ماركل زوجة الأمير هارى، قائلا إنها قللت من احترام العائلة المالكة البريطانية خلال مقابلة مع المذيع والسياسي البريطاني نايجل فاراج قائلا: "أعتقد أنها لا تحترم العائلة المالكة والأهم من ذلك الملكة".
وقال ترامب عن ماركل، التي تزوجت دوق ساسكس في حفل زفاف ملكي فخم في لندن في عام 2018، إنه "ليس من محبيها"، موضحًا: "لم أكن من اليوم الأول.. أعتقد أن هاري قد تم استخدامه بطريقة مروعة وأعتقد أنه سوف يندم يومًا ما".
ويقول ترامب: "أعتقد أن هذا دمر علاقته مع عائلته، ويضر الملكة". وبحسب ما ورد وصف الملكة بأنها "امرأة عظيمة، مثل الأشخاص التاريخية".
الصحافة الإيطالية والإسبانية
النيابة الأرجنتينية تكشف عن متهم جديد فى قضية وفاة مارادونا.. اعرف التفاصيل
كشفت النيابة الأرجنتينية عن متهم جديد فى قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا ، وهو طبيب يدعى بيدرو دى سبانا ، والذى تولى حالة مارادونا أثناء الإقامة فى منزل تيجرى فى الفترة التى سبقت وفاته فى 25 نوفمبر 2020.
وأشار المدعوون الذين يحققون فى وفاة مارادونا إلى أنه تم الوصول إلى متهما ثامنا فى قضية "القتل العمد" واستدعوه للمثول أمام بيان تحقيق، وفقا لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية.
وأوضحت الصحيفة أن الطبيب دى سبانا ، كان يعمل فى هوراكان منذ عدة سنوات وتم تعيينه لرعاية مارادونا أثناء الإقامة فى المنزل التى سبقت وفاته، وتتهمه النيابة بأنه رأى المريض مرتين فقط وأنه لم يقم بواجبات منصبه.
واستدعى ممثلو الادعاء دي سبانا لإجراء تحقيق في 20 ديسمبر وطلبوا من قاضي الضمانات في القضية ، أورلاندو دياز، منعه من مغادرة البلاد.
وأوضحت الصحيفة أنه فى البداية كان اتهامه مستبعد لأنه كان من المفترض أن عالج مارادونا مرتين فى 12 و18 نوفمبر، وأمر بإجراء العديد من الفحوصات ولكنه لم يكن قادرا على متابعة الحالة ، لأن مارادونا كان يرفض أن يحضره ، وامره جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى بمغادرة المنزل.
وكان يعمل الطبيب المتهم منذ عام 2015 فى هوركان وكان جزء من الفريق الطبى بقيادة فيرناندو لوكاسو ، المسئول بشكل أساسى عن جراحة العظام والكسور للاعبين، كما أنه كان جزءا من اللجنة الطبية للاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم التى نظمت بروتوكولات عودة كرة القدم فى خضم جائحة كورونا.
ويتم التحقيق مع الأشخاص الثمانية المرتبطين بالرعاية الطبية لمارادونا بتهمة "القتل العمد " سعيا لتحديد ما إذا كانت رعاية لاعب كرة القدم السابق ناقصة. تنص هذه الجريمة على عقوبة بالسجن تتراوح بين ثماني سنوات و 25 سنة.
وهؤلاء المتهمين الثمانية هم، جراح الأعصاب ليوبولدو لوك،والطبيبة النفسية أجوستينا كوزاكوف، والطبيب النفسى كارلوس دياز،و الدكتورة التي نسقت الرعاية المنزلية نانسي فورليني، وممرضة منسقة ، ماريانو بيروني، والممرضات ريكاردو عمر ألميرون وداهيانا جيزيلا مدريد.
وتوفي مارادونا عن عمر يناهز الستين ، وخلص تشريح جثة قائد المنتخب الأرجنتيني السابق والمنتخب الأرجنتيني السابق إلى وفاته نتيجة "أزمة الرئة الحادة الثانوية لتفاقم قصور القلب المزمن". كما تم اكتشاف "تمدد عضلة القلب" .
عانى بطل العالم عام 1986 في المكسيك من مشاكل إدمان الكحول ، وقد تم إدخاله إلى عيادة في لا بلاتا في 2 نوفمبر 2020 بسبب فقر الدم والجفاف وبعد يوم واحد تم نقله إلى مصحة في مدينة أوليفوس في بوينس آيرس ، حيث تم إجراء العملية الجراحية عليه لعلاج ورم دموي تحت الجافية.
في 11 نوفمبر ، خرج من المستشفى وانتقل إلى منزل في حي خاص في ضواحي بوينس آيرس ، حيث توفي في 25 نوفمبر.
أنهار حمم لا بالما تدمر كل شئ فى طريقها وتسجيل 370 زلزالاً فى يوم واحد.. فيديو
يمثل بركان لا بالما، الذي أصبح أكثر نشاطًا وانفجارًا من أي وقت مضى، خطرًا إضافيًا جديدًا حتى لعلماء البراكين، التى ترى أن الحمم البركانية التي تجرى قد يتسبب ظهورها على السطح في أضرار جسيمة في حي لا لاجونا.
من المثير للقلق أن تدفقات الحمم البركانية تستمر في التقدم نحو المنازل ويزداد عدم اليقين بشأن تطور البركان بين الجيران، وتزداد حالة عدم يقين الآن بواسطة أنابيب الحمم البركانية التي تقع أسفل البركان، حيث يصعب حساب المكان الذي تنتقل فيه الصهارة السائلة، كما أن علماء البراكين لا يعرفون أين ستذهب تلك الحمم البركانية، وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى ظهور ظاهرة غير متوقعة وغير محسوسة أيضًا لعلماء البراكين، الذين لا يستطيعون معرفة مقدار أو السرعة التي تسير بها.
وأشارت صحيفة تيلى ثينكو الإسبانية إلى أن الصخور السائلة الساخنة التي وصلت درجة حرارتها إلى 1300 درجة مئوية، تتسرب حاليا من فتحة جديدة، ومازالت على بعد 1.5 كيلومتر من حافة القرية.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل أكثر من 370 زلزالا، وهو رقم قياسي جديد منذ بدء ثورة البركان يوم 19 سبتمبر، ووفقًا للسلطات لا تشكل الزلازل خطرا لأن مركزها كان على عمق يصل إلى 40 كيلومترا.
وذكرت المتحدثة باسم لجنة الطوارئ ماريا خوسية بلانكو إن النشاط في المخروط الرئيسي "لا يزال منخفضا وغير منتظم".
واقترب بركان كومبرى فيخا فى جزيرة لابالما من تسجيل الرقم القياسى فى التاريخى من حيث عدد أيام الثوران ، حيث أن ثورانه مستمر منذ أكثر من 70 يوما، ويستمر ثوران بركان كومبر فيجا فى إثارة فضول الكثيرين، فجزر الكناري هي منطقة ذات ثروة طبيعية كبيرة بفضل تكوينها البركاني.
مسؤول نقابى إيطالى: قرار ترشيح رئيس الوزراء ماريو دراجى لمنصب الرئيس فى يد البرلمان
قال رئيس الكونفدرالية الإيطالية العامة للعمل (CGIL) ماوريتسيو لانديني، إن قرار ترشيح رئيس الوزراء ماريو دراجى لمنصب رئاسة الجمهورية، يتخذه البرلمان، رداً على سؤال حول ما إذا كان من الأفضل لدراجى البقاء في قصر الحكومة (كيجي)، أو الذهاب إلى قصر الرئاسة (كويرينالي).
وقال مسئول نقابى إيطالى في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الخميس، أنه "بالنسبة لي، دراجى الآن هو رئيس الوزراء ومن المهم أن يكون هناك نقاش معه لتغيير القرارات الواردة في قانون الموازنة".
وذكر لانديني أن "هناك بعض الأشياء المهمة في المناورة الاقتصادية، كبدء إصلاح ماصات الصدمات، زيادة الإنفاق على قطاع الصحة العامة وموارد العقود العامة، كما أننا لم نصل بعد الى ما يتعلق بالضرائب، المعاشات، المدارس، عدم الاستقرار والسياسات الصناعية”، مؤكدا أن "هناك حاجة لإجراء تغييرات".
وخلص النقابي إلى القول إنه "في 16 نوفمبر الماضي، وعدتنا الحكومة بفتح طاولات نقاش حقيقية حول هذه الأمور، لكن هذا لم يحدث حتى الآن. أتمنى أن تتغير الأمور ابتداءً من الغد".