الرياض تستضيف أعمال الدورة 41 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب اليوم

الإثنين، 20 ديسمبر 2021 08:02 ص
الرياض تستضيف أعمال الدورة 41 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب اليوم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحى
رسالة الرياض ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، بالعاصمة الرياض أعمال الدورة الـ (41) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومؤتمر وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية والمجالس الوزارية العربية المعنية بالقطاعات الاجتماعية لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بمشاركة وزراء الشؤون الاجتماعية العرب من 20 دولة من بينهم مصر وممثلى منظمات إقليمية ودولية من بينها البنك الدولى اليونسكو، كما سيشارك أيضا رؤساء المكاتب التنفيذية للمجالس الوزارية العربية المتخصصة للصحة والشباب والرياضة، وعدد من رؤساء ومديري المنظمات العربية المتخصصة،  وتستمرالفعاليات حتى الخميس المقبل.

تعقد الدورة الـ41 برئاسة المملكة العربية السعودية، وتناقش هذا العام سبل التعافي من جائحة كورونا، ودعم الجهود العربية لمواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

وتبحث الدورة عدداً من الملفات المهمة، التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وفي مقدمتها التحضير للملف الاجتماعي التنموي للقمة العربية القادمة، وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، لا سيما فيما يتعلق بالموضوعات ذات الصلة بالفقر المتعدد الأبعاد، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وملفات الأسرة والطفولة وغيرها من الموضوعات المهمة التي تمسّ حياة المواطن العربي.

ويدشن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أعمال مؤتمر ومنتدى برنامج إدارة التحولات الاجتماعية (MOST) التي تعد الأولى من نوعها إقليمياً، وذلك بجمعها جميع المجالس الوزارية المعنية بالقطاعات الاجتماعية على المستوى الوزاري وكبار المسؤولين.

يذكر أن انعقاد المؤتمر والمنتدى يأتي تأكيداً على الاهتمام بمسألة التعافي من كوفيد 19، بوصفها أولوية مهمة متقدمة لحياة المواطن العربي، كما ستبحث أعمالهما على المستوى الوزاري ورقتين رئيستين مقدمتين من جامعة الدول العربية ومن اليونسكو، بالإضافة إلى ورقة عن تأثير الجائحة على الفقر المتعدد الأبعاد في الدول العربية، فيما ستختتم أعمالهما ببيان يرفع إلى القمة العربية القادمة، لأخذ الدعم والتوجيه السياسي اللازم بشأنه، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطن العربي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة